أحدث الأخبار
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد

رغم "قمة الدوحة".. المصالحة المصرية القطرية لا تزال بعيدة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-12-2014

برغم أن دول مجلس التعاون الخليجي أكدت في نهاية قمتها السنوية في الدوحة دعمها التام لمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسي، وأكد البيان الختامي «مساندة دول المجلس الكاملة ووقوفها التام مع مصر حكومة وشعبا في ما يحقق استقرارها وازدهارها وبرنامج الرئيس عبد الفتاح السسيي المتمثل بخارطة الطريق»، ما اعتبر مؤشرا علي بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين القاهرة والدوحة وتغير الموقف القطري من الإخوان وقناة الجزيرة، إلا أن كلمة أمير قطر -التي لم تذكر كلمة «مصر» مطلقا-، إضافة إلى ما حوته من تلميحات أخرى حملت المراقبين على القول بأن حدوث تحول دراماتيكي في العلاقات المصرية القطرية لا يزال أمراً مستبعداً.

فقد حرص الأمير القطري على التأكيد في كلمته أن العنف والاضطهاد قد يقودان البعض إلى العنف، حيث جاء في نص كلمته قوله: «علينا أن ننتبه إلى معادلة بسيطة تحولت إلى شبه بديهية تاريخية، وهى أن العنف والاضطهاد والقمع وسد آفاق الأمل يقود إلى العنف ..لا مجال أمامنا إلا مواجهة الإرهاب، ولكن لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج، فالشباب الذين ينجذبون إليه لا يولدون متطرفين، ولا الإرهاب صفة تميز دينا بعينه أو حضارة بعينها، والوقاية تكون بمعالجة الأسباب المتمثلة بنقص المناعة، وبتقليل احتمالات انتشار العدوى، قبل استفحال المرض».

العبارة السابقة فسرها المراقبون علي أنها دليل علي فصل قطر بين دعمها لمجلس التعاون وبين موقفها من الشأن المصري، وأن المصالحة الفورية التي يتوقعها البعض بين القاهرة وقطر، والثمن الذي تفكر القاهرة فيه بتخلي قطر عن المعارضين المصريين الإخوان وغيرهم علي أراضيها، وتغيير سياسات قناة الجزيرة مباشر مصر التي لا تزال علي حالها في مهاجمة مصر لا يزال أمراً بعيداً.

وهذا الفصل بين علاقات قطر مع دول الخليج وعلاقتها بمصر، أشار له أمير قطر أيضا في كلمته عندما قال فى كلمته بافتتاح الدورة الـ 35 لقمة مجلس التعاون على مستوى القادة بقوله: «إزاء التحديات والمخاطر لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية»، وأضاف قائلاً: "تعلّمُنا التجاربُ الأخيرة ألا نسرع فى تحويل الخلاف فى الاجتهادات السياسية وفى تقدير الموقف السياسى، والتى قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها».

إجمالاً، ووفقا لما يراه المحللون فإن عبارات البيان الختامي الذي أقره زعماء مجلس التعاون الخليجي والذي نص على «الدعم التام لمصر ولرئيسها عبد الفتاح السيسي وبما يحقق استقرارها وازدهارها»، لن يعني مصالحة سريعة أو استجابة قطرية لكل ما تطالب به مصر، لأان ذلك يعني تحولاً كبيراً في السياسة القطرية لا يمكن أن يتم بين عشية وضحاها، وإن كان من المتوقع حدوث نوع من الشد والجذب بصدد بعض الملفات، كعلاقة قطر بتركيا وجماعة الإخوان المسلمين وقناة الجزيرة.