ثأر مانشستر يونايتد لهزيمته 3 - صفر على أرضه أمام ليفربول في مارس أذار الماضي بعدما تغلب على ضيفه بنفس النتيجة في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وكان ليفربول قبل تسعة أشهر ينافس بقوة على لقب الدوري بينما كان يونايتد يقترب من إقالة مدربه ديفيد مويز بعد أسوأ موسم له في السنوات الأخيرة، وبعد بداية ضعيفة تحت قيادة المدرب الجديد لويس فان غال بدأ يونايتد في استعادة توازنه بشدة وجاءت أهداف وين روني والاسباني خوان ماتا والهولندي روبن فان بيرسي ليظل الفريق في المركز الثالث بعد انتصاره السادس على التوالي في الدوري.
كما تراجع ليفربول إلى المركز العاشر بعدما تجاوزه توتنهام هوتسبير في الترتيب بفضل فوزه 2-1 على مضيفه سوانزي سيتي في مباراة أخرى أقيمت يوم الاحد. ويدين يونايتد بالفضل لديفيد دي خيا في الحفاظ على شباكه نظيفة بعدما تألق الحارس الاسباني بشدة في مواجهة ليفربول.
وقد تصدى دي خيا لعدة فرص جاء أبرزها عبر رحيم سترلينج في الشوط الأول والبديل الايطالي ماريو بالوتيلي في الشوط الثاني. وبسبب الالتحامات القوية شهدت المباراة سبعة انذارات من بينها أربعة ليونايتد جاءت كلها في الشوط الأول.
وكشفت الاحصاءات ان ليفربول كان صاحب النصيب الأكبر من التسديدات على المرمى والركلات الركنية اضافة للاستحواذ على الكرة لكنه لم يتمكن من تحويل الفرص التي أتيحت له إلى أهداف وارتكب أخطاء تسببت في اهتزاز شباكه في كل هدف.