دعا النائب عن كتلة "التغيير والإصلاح" يحيى موسى لإسقاط عباس بتهمة "الخيانة العظمى" ومحاكمته فوراً، مؤكداً أنه لم يعد شريكاً وطنياً حقيقياً.
وطالب النائب موسى، في تصريح صحفي، نشرته الدائرة الإعلامية لكتلة التغيير والإصلاح حركة حماس بجمع الجهود لإسقاط عباس بتهمة "الخيانة العظمى" للشعب الفلسطيني وتعريض مصالح الشعب للخطر بإدامة الانقسام ومنع الوحدة الوطنية الفلسطينية ومعاقبة قطاع غزة بحصاره والتعاون مع الاحتلال في منع الاعمار والتعاون مع الجهات الخارجية في محاصرة قطاع غزة من الخارج.
وشدد النائب، بأن اعلان السلطة استمرارها في التنسيق الأمني مع الاحتلال بعد مقتل الوزير زياد أبو عين هو تأكيد بأنها تقدم الخدمة الأمنية مقابل الحفاظ على رأسها وأن تبقى تتنعم بأموال الشعب الفلسطيني.
وقال:"" نحن أمام حالة من الارتزاق لا تختلف عما كان يقوم به جيش لحد وروابط القوى في التاريخ الوطني الفلسطيني بتغليف الخيانة والعمالة بغلافات وطنية ضمن مفهوم المصلحة الفلسطينية".
وتساءل موسى بقوله :"أين هذه المصلحة في التنسيق الأمني ومن خلالها يتم تسليم المقاومين للاحتلال ومنع قيام الانتفاضة والوقوف وجه الشعب الفلسطيني"، مضيفاً:"هذه خيانة بكل معنى الكلمة".
ونوه موسى إلى أن عباس يعلم بأن ثمن وقف التنسيق الأمني ألا يبقى رئيساً للسلطة وأن تتفكك قيادته السياسية الحالية، مؤكداً أن عباس يعمل لمصالحه الخاصة ولا علاقة له بالمشروع الوطني ولا علاقة له بالشعب الفلسطيني، وفق تعبيره.