| 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد |
| 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد |
| 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد |
| 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد |
| 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد |
| 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد |
| 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد |
| 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد |
| 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد |
| 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد |
| 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد |
| 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد |
| 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد |
| 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد |
| 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد |
| 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد |
في مثل هذا اليوم قبل أربع سنوات وتحديدا في 17 ديسمبر من عام 2010، أضرم الشاب التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه بعد قيام البلدية بمصادرة عربة الفاكهة والخضروات التي كانت تمثل بالنسبة له مصدر قوت يومه وبعد أن رفض مركز الشرطة قبول شكواه، بل أكثر من ذلك، تم صفعه داخل المركز أمام مرأى الجميع، فأشعل بذلك شرارة الثورة على حكم زين العابدين بن علي.
كانت هذه الحادثة بمثابة المحفز الذي أثار الشعوب العربية على طغاتها ومعاناتها من طغيانها، فانتقلت الثورة إلى دول مصر وليبيا واليمن وسورية، وتساقطت تلك الأنظمة الهشه كحطب الدامة واحده تلوى الأخرى، ولم يظل صامدا منها سوى طاغية سورية، والتي يبدو أن نظامها على شفير حفرة الانهيار.
أربع سنوات انقضت على ظاهرة الربيع العربي، لم يتغير شيء في تلك الدول، بل زاد الأمر سوءا مع محاولة القوى السياسية المختلفة السيطرة على أنظمة الحكم بقوة السلاح، فانتشرت مظاهر القتل والتنكيل والفوضى وبات الاستقرار الأمني الذي تتمتع به تلك الدول، والذي كان يفرض من خلال أنظمتها الاستبدادية بحكم قوة الأجهزة الاستخباراتية والبطش الذي كانت تمارسه بحق من يعارضها أو يتفوه بكلمه تجاهها، مفقودا بل معدوما، حتى أضحى البعض يترحم على زمن هؤلاء الطغاة.
لماذا؟ أعتقد أن هذا السؤال يحتاج إلى مزيد من البحث والدراسة، وبكل واقعية، لمعرفة أسباب تلك الظاهرة، فليس من المعقول أو المقبول أن تظل تلك الدول في العيش في ظل هكذا أنظمة في حياتنا المعاصرة.
من وجهة نظري الشخصية، أعتقد أن المشكلة ثقافية بحتة. فلم تعتد تلك الشعوب، بحكم سيطرة الحزب الأوحد أو الشخص الواحد، على احترام مبادئ الديمقراطية والتعددية، وفي تقبل مفاهيم حرية الرأي والرأي الآخر وفي الانتقال السلمي للسلطة وفي استيعاب غيرها من الأسس السليمة للحكم ومشاركة الشعب في إدارة شؤون الدولة. إن أبسط ما تحتاج إليه تلك الدول، وبكل بساطة، ثورة ثقافية فكرية لتنتقل بذلك من الحال التي هي عليه إلى ما تصبو ونصبو نحن إليه.
وبمناسبة تاريخ 17 ديسمبر، فإنه في مثل هذا اليوم وتحديدا في عام 2011 وبعد سنة من وفاة محمد البوعزيزي، توفي زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ إل، علما بأنه قد أعلن رسميا عن وفاته بعد 51 ساعة وتحديدا في 19 ديسمبر. ولعل وفاة هذا الطاغية الذي عرف عنه انتهاك حقوق مواطني دولته بعد أن حكمها أكثر من عقدين من الزمن، عاشت من خلالها كوريا الشمالية انغلاقا وعزلة دولية غير مسبوقة، هو خير دليل أن الدول وشعوبها باقية، وأن الجميع زائلون، وهي رسالة بسيطة ليعي المتصارعون على السلطة وبالقوة ذلك!