أعلنت الحكومة الليبية -التي يرأسها عمر الحاسي - أنها أفرجت عن أربعة أجانب من طاقم طائرة مستأجرة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى جنوب ليبيا عند احتجازها.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية في الحكومة -المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام والتي يوجد مقرها في طرابلس - أنه جرى الإفراج عن أربعة من أصل سبعة من طاقم الطائرة، وهي من طراز إيرباص، وقد تم احتجازها في مطار غدامس الشهر الماضي.
من جانبه، قال وزير الخارجية في حكومة الحاسي محمد الغيراني إن قرار الإفراج جاء تنفيذا لأمر من النائب العام.
وأضاف أنه يأمل إطلاق سراح الثلاثة الآخرين المحتجزين. ولم يوضح الغيراني جنسيات الباقين بالاحتجاز.
وتتهم السلطات الليبية الطائرة باختراق الأجواء الليبية دون علمها.
وقال المسؤول بالخارجية إن ثلاثة من الطاقم لا يزالون رهن التحقيق لدى النيابة العامة، وإن المفرج عنهم من أوكرانيا وروسيا وطاجكستان.
وكانت وكالة الأنباء الليبية الحكومية الموجودة بطرابلس قد ذكرت أن سبعة من أفراد طاقم الطائرة احتجزوا يوم 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لنقلهم شحنة "مريبة" لحساب دولة الإمارات.
وذكرت مواقع إخبارية ليبية قريبة من الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان المنحل -التي يرأسها عبد الله الثني وتعمل من طبرق شرق البلاد - إن الطائرة كانت تنقل مساعدات.
وتتهم حكومة الحاسي دولة الإمارات ومصر بمساعدة حكومة الثني عسكريا، وهو ما ينفيه البلدان.