أحدث الأخبار
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد
  • 07:42 . الإمارات وتشيلي توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 06:31 . بيروت.. إلغاء وتأجيل رحلات جوية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي... المزيد
  • 05:50 . كيف تنظر أبوظبي للانتخابات الأمريكية؟.. باحث أمريكي يجيب... المزيد
  • 12:36 . صحيفة بريطانية: أبوظبي تسعى لإنشاء هيئة لإدارة غزة خدمةً للخداع السياسي الإسرائيلي... المزيد
  • 11:58 . قلق أمريكي من مناورات عسكرية إماراتية مع الصين... المزيد

تقديرات إسرائيلية 2015.. الأسد صامد ومنازلة "صعبة" مع حزب الله

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 26-12-2014

نشرت صحيفة هآرتس تقديرات الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية (أمان) لسنة 2015، وتحديداً ما يتعلق بالجزء المعني بـ "الحلبة السورية وحزب الله".

 في سوريا، ترى تقديرات الاستخبارات ان الحرب في هذا البلد أفضت حتى الآن الى "تعادل استراتيجي"، إذ لا أحد قادراً على إخضاع عدوه في هذه المرحلة. في حين أن القتال يسود في كل مكان في سوريا، إلاأانه لا ترجيح لكفة أحد على الآخر. أما نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بحسب التقديرات، فلا يزال مستقراً وصامداً، وقد يكتفي في المستقبل القريب بالاحتفاظ بالعاصمة دمشق و"ممر" يصلها إلى حلب وشمال غرب سوريا.

 أما لجهة إسرائيل، فتقدير الاستخبارات بأن "الحرب الاهلية أثقلت كاهل الجيش السوري وبات غير معني في هذه المرحلة بمواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، على النقيض من الجهات المتطرفة في سوريا، وعلى رأسها حزب الله، الذي سيبادر إلى شن عمليات في الجولان، خصوصاً ان حزب الله أنهى بناء عدد من التنظيمات الفرعية والشبكات الارهابية في الجولان، بمساعدة من الجانبين الايراني والسوري".

 وماذا عن أسباب "التعادل الاستراتيجي" في سوريا؟ بحسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، يعود ذلك إلى التحول في مقاربة الغرب للصراع السوري: من التهديد بمهاجمة النظام على خلفية استخدامه سلاحاً كيميائياً في آب 2013، إلى الإعلان عن ضربات جوية ضد عدو هذا النظام، وهو تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)، وبعد عام واحد فقط على التهديد الأول. ويرد في التقديرات الاستخبارية أنه حتى وإن لم تعترف الولايات المتحدة بأنها تعزز حضور الأسد في سوريا، إلا أن سياستها هناك تتسبب فعلياً بزيادة قوة الأسد في وجه أعدائه.

ومن الجانب اللبناني، تضيف التقديرات، عمد حزب الله إلى استحداث مواقع عسكرية دفاعية على طول الحدود بين لبنان وسوريا، ونشر فيها نحواً من ألف مقاتل لمنع المسلحين وإمداداتهم من الدخول من سوريا إلى داخل لبنان. و"في خط دفاعي ينتشر مقاتلو حزب الله ضمن دوريات واماكن ثابتة، ويلحظ الجيش الإسرائيلي تحسناً في المستوى التنفيذي لحزب الله على طول الحدود، نتيجة للخبرة التي اكتسبها مقاتلوه في الحرب السورية".

 الحرب السورية، بحسب التقديرات نفسها، "تسببت في تراجع حاد في مستوى التهديد التقليدي باتجاه إسرائيل انطلاقا من سوريا، إذ أن أكثر من 80% من الصواريخ ومخازن سلاح المدفعية أطلقت في اتجاه مواقع للمسلحين في هذا البلد، ولم يبق في الجولان مخازن أو مستودعات مخصصة لإسرائيل وموجّهة إليها، كما أن قدرة المناورة لدى الجيش السوري على خوض مواجهة مع إسرائيل تراجعت وربما هي غير قائمة حالياً، كما أن التهديد الكيميائي أزيل بسبب تفكيكه، ما يعني تغييراً كبيراً جداً في ميزان القوى مع الدولة التي عدّت عدوة لإسرائيل طوال أربعين عاما مضت".

  ويرى التقدير الإسرائيلي بأن حزب الله "أنهى بناء شبكات مسلحة في المناطق القريبة من الحدود، وسبق لها أن أطلقت صواريخ في اتجاه إسرائيل انطلاقاً من الجولان خلال الحرب الأخيرة ضد قطاع غزة"، و"يقدرون في إسرائيل بأن حزب الله، مع رضا من الأسد، سيستغل المنطقة الموجودة تحت سيطرة النظام في شمال الجولان، للمبادرة إلى شن عمليات ضد إسرائيل، كما فعل في الماضي القريب في أعقاب الضربات الجوية المنسوبة لإسرائيل في كل من لبنان وسوريا".

 التقدير يرى تغييراً كبيراً جداً في الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان، إذ "رغم أن الأسد بقي صامداً في الحرب الأهلية الفظيعة في سوريا، الا انه حدث تحول في مقاربة اسرائيل لهذه الجبهة.  فقبل عقدين من الزمن كان قلق إسرائيل وقادة المنطقة الشمالية في الجيش، كعميرام ليفين وغابي اشكنازي، تتركز حول الخشية من عملية ينفذها حزب الله وتتسبب باندلاع حرب مع سوريا، أما الآن فالأمور باتت على نقيض: الاحتمال الأكثر إقلاقا للجيش الإسرائيلي هو أن عملية تنطلق من سوريا قد تتسبب بحرب مع حزب الله".

 وبحسب "هآرتس" فإن قائد المنطقة الشمالية الحالي، اللواء أفيف كوخافي، "عبّر عن قلق من عمليات محتملة في الجولان، في الوقت الذي يستعد فيه لمواجهة مستقبلية مع عدو صعب.