أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

سهولة استفزاز الإمارات من الخارج .. دلالات أمنية وسياسية

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-12-2014

ما كان لدولة مثل الإمارات، أن ترتعد فرائصها وتستنفر وزراءها ودبلوماسييها، من أجل تصريحات عابرة من هنا وهناك، لا تعدوا عن كونها آراء سياسية.

فاستنفار أركان الدولة على هذه الصورة، بعد تصريحات عضو مجلس الأمة السابق مبارك الدويلة، وسبقها قبل ذلك تصريحات نائب المرشد العام للإخوان المسلمين في الأردن زكي بني رشيد، وممارستها الضغط الفعلي على حكومات البلدين، للقيام باجراءات عقابية، أفضت إلى رفع دعوى حكومية على النائب السابق الدويلة في المحاكم الكويتية، وحبس بني رشيد في السجون الأردنية، ليعطي دلائل ومؤشرات بالغة الحساسية ومستقبل قاتم عن النهج السياسي والأمني في الدولة.
فالإمارات، بحسب مراقبين، التي اشتهرت في أيام الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، باصلاح ذات البين على المستويات العالمية وفي القمم الكبرى، وابتعادها عن التدخل في الشأن الداخلي للبلدان، ومنهجها المتوازن في حل قضاياه، أصبحت الآن تسير عكس ما رسمه الأب المؤسس لها، فأصحبت تضيق ذرعا بأي نقد أو تعليق أو حتى رأي، والذي كان انعكاسه في تردي حقوق المواطنين الإنسانية، وتدخلها في شؤون البلدان سياسيا وعسكريا، كما أصبحت أراضيها تحتضن القواعد العسكرية الغربية التي تهاجم فيها الدول المنطقة.
فهل ما تقوم به الإمارات يُعد تحصينا لأمنها، أم هي اظهار للقوة الفائقة، أم بداية لظهور ديكاتورية جديدة اسمها أبوظبي تتحكم في الإمارات وفي المنطقة، كما تتساءل وسائل إعلام أجنبية.
وهذا ما تجيب عليه صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية التي شبهت دولة الإمارات بـ "إسبارطة الصغيرة"، في إشارة إلى "إسبارطة اليونانية" التي ظهرت في القرن العاشر قبل الميلاد، عندما كانت دولة عسكرية مستبدة إلا أنها تميزت بالاستقرار مقارنة بمحيطها وتمكنت لاحقاً من هزيمة جيش الفرس الذي كان يريد احتلال اليونان آنذاك.