أحدث الأخبار
  • 02:49 . من هو محمد الحمادي.. أول إماراتي وعربي وآسيوي يرأس مركز "أطلنطا" للمشغلين النوويين؟... المزيد
  • 02:48 . شركات سعودية كبرى توقّع اتفاقيات استراتيجية لتطوير حقول النفط والغاز في سوريا... المزيد
  • 02:45 . مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان الناشط الإماراتي جاسم الشامسي وإنهاء الإخفاء القسري... المزيد
  • 11:25 . "الأبيض" يبلغ ربع نهائي كأس العرب بعد خسارة مصر أمام الأردن... المزيد
  • 11:21 . الأعلى في تاريخ الإمارات.. "الوطني" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد 2026... المزيد
  • 10:58 . الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين بالضفة ومستوطنون يقتحمون الأقصى... المزيد
  • 07:40 . اندلاع حريق هائل في جزيرة الريم بأبوظبي... المزيد
  • 07:18 . التليغراف: علاقات أبوظبي مع الغرب مهددة بسبب المذابح في السودان... المزيد
  • 05:43 . مقتل ستة جنود باكستانيين في هجوم مسلح قرب حدود أفغانستان... المزيد
  • 11:13 . الموارد البشرية: نحو 18 ألف عامل حصلوا على دعم مالي منذ تطبيق التأمين ضد التعطل... المزيد
  • 11:10 . "التعليم العالي" تسحب الاعتراف بمؤهلات جامعة ميدأوشن بعد مخالفات جسيمة... المزيد
  • 11:06 . من الرياض.. "العليمي" يتهم الانتقالي بتقويض الدولة وتهديد الاستقرار في الشرق اليمني... المزيد
  • 11:02 . عروض عسكرية واسعة في سوريا بالذكرى الأولى لإسقاط نظام الأسد... المزيد
  • 10:58 . خبراء يمنيون: المشهد اليمني ينزلق إلى صراع نفوذ مفتوح بين الرياض وأبوظبي... المزيد
  • 07:45 . مجلة أمريكية: المواجهات جنوبي اليمن "حرب بالوكالة" بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:33 . سموتريتش يخصص 843 مليون دولار لتعزيز الاستيطان بالضفة الغربية المحتلة... المزيد

التطعيمات.. و«الوقائي»

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 12-01-2015


ونحن نشهد انطلاق المرحلة الثانية من الحملة الوطنية للتطعيم من شلل الأطفال، نستحضر الأهمية القصوى التي توليها الدولة للجانب الوقائي من الأمراض، وبالأخص المعدية منها، وحرصت على توفير كل الإمكانات والموارد لهذه الغاية ذات الأبعاد الاستراتيجية المرتبطة بسلامة المجتمع ومن فيه.

هيئة الصحة في أبوظبي لها مبادرات متصلة بهذا البعد المهم للطب الوقائي منذ مراحل مبكرة، إلا أن إعادة هيكلة القطاع تسببت في تراجع الاهتمام به بصورة ملحوظة، لا سيما فيما يتعلق بالتطعيم الذي أحيل لعيادات تابعة لشركة “صحة”، بحجة راحة المراجعين، ولكنه بات طريقة للتخلص من المسؤولية بتقاذفها بين”المراكز”، فهي- أي المراكز والعيادات الخارجية تتبع إدارة أخرى من إدارات» صحة»، وهي تئن أصلاً من الازدحام وضغط المرضى مع نقص الأطباء. والعديد منها لا تتوافر فيه التطعيمات المطلوبة للسفر إلى الخارج، خصوصاً المناطق الموبوءة، والتي يضطر المرء للتوجه لها بحكم عمله. كما في حالة عدد من المواطنين الذي يعملون بحارة، وجدوا أنفسهم يتنقلون بين عيادات”صحة” والمركز الرئيسي للطب الوقائي في أبوظبي باحثين عن بعض التطعيمات المطلوبة في الدول التي يترددون عليها كالتفوئيد والحمى الصفراء وغيرهما.

وقد كانت هذه التطعيمات متاحة في “الطب الوقائي” إلى جانب أخرى للمسافرين إلى الحج والعمرة تقدم مجانا أو برسم رمزي.

توزيع الصلاحيات والاختصاصات مطلوب لتجنب المركزية الشديدة، ولكننا هنا نتحدث عن طرق وقائية لحماية المجتمع، فإلى جانب قضية التطعيمات ارتفعت الدعوات لإعادة النظر في عيادات فحص العمالة الوافدة وفحوصات تجديد تصاريح الإقامة للمقيمين في ذات المبنى المكتظ، والذي يظل هاجس الزائر إليه الخوف من التقاط عدوى بسبب الازدحام الكبير لأعداد المراجعين، والذي يفوق طاقة المبنى والعاملين فيه، وهو الأمر الذي تنبهت إليه متأخرا الهيئة ووعدت بافتتاح مركزين إضافيين في أبوظبي مع نهاية العام الجاري 2015.

برامج الطب الوقائي للوقاية من الأمراض والتطعيمات الخاصة بها يفترض أن تحظى بالأولوية من قبل”الصحة” لا أن تكون محل اجتهادات تطويرية يتراجع معها مستوى الخدمة بهذه الصورة غير المواكبة لأهمية الوقاية المبكرة التي تجعل من ”الطب الوقائي” بالفعل خط الدفاع الصحي الأول للمجتمع وأفراده.