أحدث الأخبار
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد

فيسك: كيف سيرتد حرق الطيار سلبا على الدولة الإسلامية؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-02-2015

علق الصحافي روبرت فيسك على الطريقة البشعة، التي تم فيها إعدام الطيار الأردني، قائلا: "لهذا قاموا بإحراقه بالنار، هذا ما تريد الدولة الإسلامية عرضه للعالم، وهذه طريقة جنكيز الوحشية".

وأضاف فيسك في تعليق نشرته صحيفة "إندبندنت" أن الدولة الإسلامية أجبرت الأردنيين واليابانيين على الاعتراف بقوتها، من خلال عرض الرهينة الياباني كينجي غوتو "كطعم" في مصيدة المفاوضات، ثم قدمت للملك الأردني ورئيس الوزراء الياباني رأيها فيهما.  
ويبين الكاتب أن الأردنيين طلبوا إثباتا على حياة أسيرهم، وقدم لهم الدليل في الوقت الذي كان يقاد فيه إلى قفص النار. ويقول: "كان يمكن للنظام السوري تحذير الملك عبدالله بما سيحدث للأسير، خاصة أن الدولة أحرقت قبل أشهر جنودا سوريين ألقت القبض عليهم وهم أحياء". 
ويقول فيسك إن عرض الملك عبدالله الثاني بمبادلة الانتحارية الفاشلة مقابل الملازم أول طيار الكساسبة، كان أفضل من حرق طياره الشاب، الذي كان ميتا منذ وقت طويل. 
ويوضح الكاتب أن عشرات الآلاف من الأردنيين الذين خرجوا يطالبون بإنقاذ حياة الكساسبة يعرفون الآن أن الدولة الإسلامية تستهدف ملكهم. ويتساءل: "ولكن من كان لا يعرف أن دعم الحرب الأمريكية ضد الدولة سيكون دون ثمن؟".

ويفيد فيسك بأنه في الغرب، الذي لم يعد لديه الكثير من الكليشيهات، سيصف هذا كله بالبربري والوحشي واللإإنساني والحيواني.
ويرى الكاتب أن الكثير من المسلمين سيرون في فعل الدولة الإسلامية تفسيرا منحرفا لرسالة السماء، لأن الذي بيده الثواب والعقاب هو الله، وليس أبو بكر البغدادي أو إعلام الدولة الإسلامية، الذي صور الكساسبة وهو ينتظر الموت وقد بلل بالوقود، وفي النهاية فالمسلمون وحدهم هم من سيقررون حول هذا التفسير، ولكن هناك الكثير من القادة القساة الذين سيستفيدون من هذه الوحشية، ويحضر في الذهن هنا بشار الأسد.
ويشير فيسك إلى أن الدولة الإسلامية قبل أن تبدأ بذبح عناصر الجيش العراقي واليزيديين والشيعة العراقيين والمسيحيين ومؤيدي النظام السوري، كانت تصورهم بأشرطة فيديو، وترسلها إلى عائلاتهم قبل إخراجها للرأي العام.
ويخلص الكاتب إلى أن "الدولة الإسلامية لم تتغير، ولكننا نحن الذين تغيرنا، فتسامح الغرب مع المستبدين من السيسي وبشار الأسد إلى آية الله خامنئي يتغير في مواجهة الخلافة، وفي النهاية فاللعبة ستكون كما هي المعتدلون ضد المتطرفين، أي أنظمة الاستبداد العربية ضد المتطرفين، وهم الدولة الإسلامية".