أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

توتر جديد في العلاقات بين حماس وإيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-02-2015

في ذكرى انطلاقة حماس الـ27 الأخيرة، أفرد الناطق باسم القسام “أبوعبيدة” مساحة من خطابه، شكر فيها إيران على ما قدمته من دعم للمقاومة التي سجلت انتصارًا عسكريًا على الجيش الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزة.

سبق ذلك توجه وفد رفيع من حماس برئاسة أسامة حمدان إلى إيران، واجتماعه مع رئيس مجلس الشورى الإيراني “علي لاريجاني”، في محاولة لاستئناف الدعم المالي والعسكري الإيراني للحركة.
رأى كثير من المراقبين أن ذلك مؤشرًا قويًا على عودة العلاقات بين إيران وحماس، والتي تعكرت، بل تجمدت؛ على إثر موقف الأخيرة من الأحداث في سوريا وخروج قيادتها من دمشق إلى الدوحة.
وشاع الحديث في ذلك الوقت، عن زيارة مرتقبة لرئيس المكتب السياسي أعلى سلطة في حماس خالد مشعل إلى العاصمة الإيرانية طهران، في إطار تأكيد عودة “المياه إلى مجاريها”.

زيارة معلقة 
غير أن الزيارة لم تتم رغم مرور وقت كاف لإتمامها، ولا يبدو أنها ستتم في الأفق القريب.
الناطق باسم حماس، سامي أبو زهري، أكد في تصريح مقتضب، أنه: “لا ترتيبات حاليًا لزيارة مشعل لطهران، وأن الأنباء التي تشاع حول الزيارة غير صحيحة“.
أبو زهري، لم يتطرق إلى تفاصيل أكثر بشأن الزيارة، غير أن المعلومات التي حصلت عليها التقرير تشير إلى وجود طرف من أطراف التحالف الإيراني، معرض للتقارب “الحمساوي الإيراني”.
وقال مصدر مقرب من حماس، في الدوحة، للتقرير: إن هناك من يسعى لإخراج الزيارة من مضمونها وأن تكون بروتوكولية أكثر من رسمية.
وأضاف: “لا يريدون أن يلتقي مشعل بمرشد الثورة، نريد زيارة ترتقي إلى مستوى مشعل كقائد لحركة فلسطينية مقاومة“.
وكان الأمين العام لـ “حزب الله”، حسن نصر الله، قد أكدّ لقناة “الميادين” الفضائية، في مقابلته الأخيرة معها؛ أنّ بعض حلفائهم غير راضين عن عودة العلاقة مع “حماس”.
صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من منظمة حزب الله، اتهمت ما أسمتهم بأنصار حماس في سوريا والتيار السلفي في غزة، بعرقلة  عودة الحركة إلى محور المقاومة.
وقالت الصحيفة إن: “تلك الأصوات (الرافضة للتقارب مع إيران وحزب الله)، بغض النظر عن مستوياتها ومسمياتها، لا تلقى أي صدى لدى قيادة الحركة التي اتخذت قرارًا بالإجماع على توطيد العلاقة مع محور المقاومة مهما كلف ذلك، وقد اتخذت إجراءات بحق بعضهم، وسيحاسبون رسميًا“.
ما ساقته الصحيفة اللبنانية، نفته حماس التي عبرت عن استيائها البالغ من استمرار صحيفة الأخبار اللبنانية فيما وصفّه بـ “فبركة الأخبار والتقارير المزورة حول الحركة“.


هجوم مرفوض
وأثار الهجوم الإعلامي من بيروت إلى طهران، على مشعل خاصة، ردود فعل غاضبة رافضة.
وقال الكاتب السياسي حمزة أبو شنت: “واهم من يجلس في طهران ويعتقد بأن الهجوم على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس سيسبب شرخًا داخل حماس، أو أن رسائل الشكر تعني وجود خطين“.
وأكد أن: “قيادة القسام كانت من الداعمين لاستمرار مشعل في رئاسة حركة حماس، وأعتقد أن استمرار الهجوم عليه قد يغير بعض الخطوات السابقة”.
وشدد بقوله، على صفحة الفيس بوك الخاصة به، على أن: “ما لم تدركه إيران بعد أن فلسطين هي بوصلة المقاومة، وحماس قيادتها، قد تختلف المواقف وتتباين الآراء حول العديد من القضايا، لكن موقف حماس وجناحها العسكري ثابت في القرار النهائي“.
أمام وزير الشباب والرياضة في حكومة هنية السابقة، محمد المدهون، اعتبر أن الهجوم العنيف على خالد مشعل من موقع رسمي للحرس الثوري ينقل الأمور إلى مربعات يصعب التراجع عنها.
وقال في تغريدة له: “بغض النظر عن الأسباب والدوافع، وهي بحاجة إلى فهم وإدراك، مطلوب معالجات حكيمة وعاجلة بعيدًا عن صخب الإعلام وتشوهاته بما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني“.
أما الكاتب عدنان أبو عامر، رأى أن: “خطورة الحملة الإعلامية التي تشن على مشعل من بيروت وطهران أنها وسائل تابعة للحزب والدولة، وبإمكان صناع القرار بكبسة أرز وقف هذا الاستهداف؛ لكنهم موافقون ودافعون“.
وأوضح أن: “قرار حماس بتجديد التحالف مع إيران من عدمه ليس قرارًا فرديًا لمشعل، بل هو قرار قيادة الحركة“.
وحذر من أن: ” تجاوز طهران للرجل أمامه فيتو من ذات القيادة التي بايعت أبو الوليد“، مؤكدًا أن: “الحملة التي يتعرض لها من بيروت إلى طهران، تهويش لا يساوي حبره”، قائلًا : “خسارة على الوقت يا جماعة قم“.
وقال أبو عامر: “غاب عن إيران وحلفائها أن أزمتها الإقليمية لا تقل عن أزمة حماس المالية، حاجة طهران لتحسين صورتها المشوهة لدى الرأي العام العربي من خلال حماس، أكثر بكثير من حاجة الأخيرة لبعض الشيكات المالية على أهميتها“.