أحدث الأخبار
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد

تونس: مقترح مصر لإنشاء قوة عربية مشتركة غير واقعي وغير ناجع

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-03-2015

قال وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش الخميس، إن “المقترح المصري لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب مشروع غير واقعي وغير ناجع″.

وكان البكوش يرد بذلك على سؤال في مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة بالعاصمة الجزائرية، عن موقف بلاده من الاقتراح المصري لإنشاء قوة عربية مشتركة لمكافحة الإرهاب.

وأضاف البكوش “لا أعتقد أن مشروع الجيش العربي واقعي وقابل التحقيق أو ناجع″، دون تقديم توضيحات أخرى حول سبب ذلك.

وعن التعاون الأمني لمكافحة الإرهاب بين دول جوار ليبيا، قال الوزير التونسي إن “هناك تنسيقا أمنيا قويا مع الجزائر ومصر، وقد تحدثت مع نظيري المصري سامح شكري مرتين في الأيام الماضية، ومن طبيعي أن يكون هناك اختلاف للرؤى لكن ليس هناك تناقض في المواقف حول القضايا الأمنية بين البلدين”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إن “هناك تنسيقا أمنيا قويا بين الجزائر ومصر حول ملفات الإرهاب” باعتبار بلاده  “مكلفة بتنسيق العمل الأمني بين دول جوار ليبيا”,

وأضاف “كان هناك لقاء هام منذ أيام بالقاهرة حول الملف الأمني، بين وزير الخارجية المصري سامح شكري والوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل وأجهزة الاستخبارات بالبلدين في إطار التنسيق الأمني المستمر بين البلدين”.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح  السيسي دعا خلال لقاءات صحفية نهاية الشهر الماضي إلى إنشاء قوة عربية مشتركة لمواجهة “الإرهاب”.

وقال السيسي “تخيل لو قمنا بمناورة مشتركة بين مصر والسعودية والإمارات والكويت، وعمل مناورات مشتركة بحرية وجوية وبرية، فمثل هذه الخطوة بالتأكيد تهدف إلى حماية دولنا وأمننا القومي وليست موجهة ضد أحد”، مشيرا إلى “إجراء مشاورات مع الأشقاء (دون أن يسميهم) بشأن تشكيل قوة عربية مشتركة”.

على صعيد آخر أكد وزير الخارجية التونسي بشأن الأزمة في ليبيا أنه “لا حل في ليبيا سوى طاولة الحوار العنف يؤدي إلى الدمار ولن يغلب كفة أي طرف”.

وتابع “غياب الدولة في ليبيا يحملنا مسؤولية تجاه الشعبين الجزائري والتونسي ومسؤولية أخلاقية تجاه الشعب الليبي لأن أمن ليبيا من امن البلدين والعكس صحيح”.

وينهي اليوم وزير الخارجية التونسي زيارته للجزائر التي بدأها أمس الأربعاء والتي تناولت حسب تصريحاته “العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين إلى جانب القضايا الإقليمية والمغاربية والعربية بصفة عامة” .

وردا على سؤال حول رفض أطراف في ليبيا لجولة الحوار التي جرت ببلاده يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، قال وزير الخارجية الجزائري، إن “هذا أمر طبيعي ، ولا اعتقد انه يمكن التوافق على كل شيء في لقاء واحد، ولكن المهم حاليا هو التوافق على الأساسيات مثل وحدة ليبيا، والحل السياسي للأزمة”.

وتوجت جولة حوار بين قادة سياسيين وشخصيات ليبية جرت يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بالجزائر، بالتوافق على وثيقة من 11 نقطة، تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، والتمسك بحل سياسي للأزمة، يبدأ بحكومة توافقية من الكفاءات.

وشارك في جولة الحوار التي انطلقت أمس الأول الثلاثاء، 15 شخصية من قادة أحزاب ليبية وشخصيات مستقلة، منهم محمد صوان رئيس حزب العدالة والبناء (إسلامي)، وعبد الحكيم  بلحاج رئيس حزب الوطن (إسلامي)، وحافظ قدور، القيادي في تحالف القوى الوطنية، وجمعة القماطي، رئيس حزب التغيير، وعبد الله الفادي، ممثلا عن حزب الجبهة، فيما حضر من الشخصيات السياسية المستقلة، عبد الحفيظ غوقة، نائب رئيس المجلس الانتقالي سابقا، وهشام الوندي، محمد الهوني، وأبو عجيلة سيف النصر.

وتتصارع على السلطة في ليبيا حكومتان، هما حكومة عبد الله الثني (تعترف بها المؤسسات الدولية) التابعة لمجلس النواب بطبرق المعترف بها من المنظمات الدولية، وحكومة عمر الحاسي، المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام (منتهية ولايته وعاود الانعقاد)، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها.