بغداد – الإمارات 71
بدأ العراقيون اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات عامة تشهدها البلاد بعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، وتأتي هذه الانتخابات وسط سعي رئيس الوزراء نوري المالكي للفوز بولاية ثالثة وسط تصاعد أعمال العنف ضد حكومته.
وتجري هذه الانتخابات في ظل احتدام المعارك في محافظة الأنبار بغرب العراق حيث يخوض مسلحي العشائر مواجهات ضارية مع الجيش العراقي، ويواجه اقتصاد البلاد صعوبات كبيرة، كما يلاقي نوري المالكي اتهامات وانتقادات واسعة بأنه يعمق الانقسامات الطائفية ويحاول تعزيز سلطته.
وقد بدأ التصويت صباح اليوم الأأبعاء، وقامت السلطات العراقية بفرض حظر على تجول السيارات في شوارع بغداد، وسيختار الناخبون من بين 9012 مرشحا، ويرى مراقبون أن هذه الانتخابات البرلمانية تمثل استفتاء على شعبية المالكي الذي يحكم البلاد منذ ثماني سنوات سواء من حيث نسبة المشاركة أو المقاطعة.
وقد أدلى المالكي بصوته في فندق بجوار المنطقة الخضراء الخاضعة لإجراءات أمنية مشددة حيث يوجد مقر الحكومة، وحث الناس على أن يحذو حذوه على الرغم من التهديد الأمني.