أحدث الأخبار
  • 10:29 . بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب... المزيد
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف ضغوط الحكومة الباكستانية على عمران خان؟... المزيد
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد
  • 07:12 . محكمة كويتية تقضي بالسجن وغرامة أكثر من 96 مليون دولار على وزير سابق... المزيد
  • 04:25 . "التربية" تستطلع رضا أولياء أمور الطلبة حول جودة الزي المدرسي الحالي... المزيد
  • 03:14 . مباحثات أمريكية سعودية مصرية حول التحديات الأمنية في البحر الأحمر... المزيد
  • 01:36 . جيش الاحتلال يقر بعدم تضرر قدرات حماس كثيرا في بيت حانون... المزيد
  • 01:17 . استقالة المدير المالي لشركة "شعاع كابيتال"... المزيد
  • 12:38 . صندوق أبوظبي يستثمر 500 مليون دولار في قطاع الطاقة الأمريكي... المزيد
  • 12:14 . محادثات "إيرانية-أوروبية "حول ملف طهران النووي... المزيد
  • 12:08 . جيش الاحتلال الإسرائيلي: محاولات لاعتراض صاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:21 . السعودية تؤكد اعتزامها تخصيب وبيع اليورانيوم... المزيد

"نيويورك تايمز" تنتقد السعودية بشدة بعد مؤتمر "الإسلام ومحاربة الإرهاب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-03-2015

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن علماء مسلمين وباحثين اجتمعوا في مكة بالمملكة العربية السعودية الشهر الماضي، لمحاربة الأيديولوجيات المتطرفة، وحثوا الحكومات المسلمة على محاربة الفقر وإصلاح المناهج التعليمية والعودة إلى الدين.

وأشارت إلى أن المجتمعين طالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية على غرار ما يحدث في السعودية، وذلك في كل شؤون الحياة، وأوصوا بأن الشريعة الإسلامية لديها القدرة على تحقيق العدالة والحفاظ على الكرامة واحترام الحقوق وتلبية متطلعات الشعوب.

وذكرت أن المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الإسلام ومحاربة الإرهاب"، كان جهدًا من قبل الحكومة السعودية لتلميع صورتها المعادية للتطرف، وتعزيز دور مؤسستها الدينية كبديل لوحشية "داعش".

واعتبرت الصحيفة أن المؤتمر نفسه سلط الضوء على التناقضات في السعودية، فعلى الرغم من الدعوات للتواصل والتقارب مع الشباب ومحاربة الفساد، إلا أنه لم يكن هناك أي إشارة تذكر بشأن الدور الذي لعبته السعودية لعقود من أجل نشر أيديولوجيتها الدينية المحافظة، التي ألهمت قادة "داعش".

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة العرب أدانوا "داعش" وتعهدوا باستعادة الخطاب الديني المعتدل، إلا أن قادة المنطقة المستبدين وملوكها نادرًا ما وجهوا انتقادات ذاتية لأنفسهم بشأن الدور الذي لعبته سياسة دولهم في إشعال التطرف، وذلك نقلًا عن محللين.

ونقلت عن "عمر هاشور" المحاضر في الدراسات الأمنية بجامعة "إكسيتر" والزميل بمعهد "تشاتام هاوس" ببريطانيا، أن السعودية تمثل مزيجًا غريبًا بين القمع الاستبدادي، وإضفاء الشرعية الدينية التي تعزز جماعات مثل "داعش".

وذكرت الصحيفة أن المؤتمر عقد في مكة، التي من غير المسموح لغير المسلمين دخولها، ولم يكن فيه امرأة واحدة بين مئات من المشاركين، ولا يوجد به شيعة على الرغم من أنهم يمثلون 15 % من السعوديين، مما عزز الانتقاد بأن المؤتمر ركز على الرؤية الطائفية الضيقة.

وأشارت الصحيفة إلى وجود انتقادات من بين المشاركين لأنفسهم كـ"عمر شاهين" المحامي والزعيم الديني، الذي يعيش في أمريكا، والذي تحدث عن أن مجرد عقد المؤتمر في مكة يعني غلق الأبواب، مضيفًا أن عزل أنفسنا عن المجتمعات الأخرى غير مناسب، فنحن نحتاج للاستماع إلى آراء باقي الناس.

وأضاف أنه حتى الآن لم أر أي إجراءات على الأرض، ولكن مجرد كلام فقط.

ونقلت عن آخرين أن المؤتمر تجنب عددًا من القضايا المهمة، كمشكلة الدكتاتورية في المنطقة، وغياب العدالة الاجتماعية.