أصدرت محكمة إسرائيلية اليوم الخميس، حكماً بالسجن 11 شهرًا بشكل فعلي، وثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ على رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، في قضية "خطبة وادي الجوز".
 وقالت الحركة الإسلامية، على موقعها الإلكتروني، إن "النيابة العامة الإسرائيلية اتهمت الشيخ رائد صلاح بالتحريض على العنف والتسبب في اندلاعه بعد الخطبة".
وأضافت: "قرار الحكم جاء على خلفية جريمة الاحتلال بهدم جزء من المسجد الأقصى، طريق باب المغاربة بتاريخ 6 فبراير/ شباط 2007".
وذكر الموقع أن "العشرات احتشدوا في ساحة المحكمة من أنصار الحركة الإسلامية وقيادات الداخل الفلسطيني"، موضحة أن "المحاكمة في إطار استمرار عملية الملاحقة السياسية للحركة الإسلامية وقياداتها"، ويحق للشيخ رائد صلاح الطعن على الحكم في غضون 40 يومًا من صدور قرار الحكم.
 وترجع تفاصيل القضية إلى السادس من فبراير/ شباط 2007 حينما ألقى الشيخ صلاح كلمة في تجمع في حي وادي الجوز، في القدس الشرقية، أدان فيه شروع سلطات الاحتلال بهدم طريق المغاربة المؤدي إلى المسجد الأقصى من جهته الغربية.
 يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع منذ شهر سبتمبر/ أيلول 2013 الشيخ رائد صلاح من الدخول إلى مدينة القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، حيث تجدد هذا الأمر كل 6 أشهر.