أحدث الأخبار
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد
  • 10:52 . المفوضية الأوروبية تحدد موعد جديد البت في صفقة "اتصالات الإمارات" و"بي.بي.إف"... المزيد
  • 10:45 . "الأنصاري للخدمات المالية" تستحوذ على شركة في البحرين... المزيد
  • 10:42 . محاكم دبي تعلن بدء الاختبارات الشفهية لقبول وتعيين قضاة مواطنين... المزيد
  • 10:39 . سلطان القاسمي يعين 42 ضابطاً في القيادة العامة لشرطة الشارقة... المزيد
  • 09:27 . صحيفة أميركية: نتنياهو تلقى رسالة واضحة من واشنطن بشأن غزة... المزيد

السعودية ترفض عرضاً لصالح بقتال الحوثي مقابل الحصانة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-03-2015

كشفت قناة "العربية" عن لقاء نجل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، بوزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، حيث تم اللقاء قبل عاصفة الحزم بيومين، وطالب خلاله صالح بضرورة رفع العقوبات عن والده، مع تثبيت حصانته وحصانة والده.

وقالت العربية إن نجل صالح عرض على وزير الدفاع السعودي، الانقلاب على الحوثيين؛ مقابل تثبيت حصانته وحصانة والده مع إعادة أموالهما، إلا أن الوزير رفض وطالبه بضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية.

وتفيد المعلومات التي ذكرتها "القناة"، أن ابن الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، كان في الرياض قبل ساعات من عملية عاصفة الحزم، بعد أن طلب اللقاء مع المسؤولين السعوديين، والتقاه وزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وفي هذا اللقاء عرض أحمد علي عبد الله صالح مطالبه ووالده، مقدماً عدة تنازلات مقابلها.

وأضافت: "قبل يومين من إطلاق الملك سلمان إشارة بدء عملية عاصفة الحزم، التي تهدف إلى دعم الشرعية في اليمن، وصل نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح إلى الرياض بعد أن طلب لقاء القيادة السعودية، وفي استقباله كان الفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات السعودية، لينتقلا إلى مكتب وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان".

وتابعت: "جلس الأمير محمد بن سلمان مستمعاً إلى فحوى ملفين جلبهما ابن صالح لعرضهما على السعودية. الملف الأول احتوى على مطالب صالح ونجله؛ أولها رفع العقوبات المفروضة على والده من قبل مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، والتي شملت منعه من السفر، وجمدت أصوله المالية، ومنعت الشركات الأمريكية من التعامل معه".

مطالب صالح ونجله لم تقف عند هذا الحد، بل طالب بوقف ما وصفها بالحملات الإعلامية التي تستهدفه ووالده، عندها أغلق ملف الطلبات، ليفتح الملف الآخر الذي تعهد فيه نيابة عن والده، في حال تحقيق المطالب، بعدة أمور؛ يأتي في مقدمها الانقلاب على التحالف مع الحوثي، وتحريك خمسة آلاف من قوات الأمن الخاصة الذين يوالون صالح لمقاتلة الحوثي، وكذلك دفع مئة ألف من الحرس الجمهوري لمحاربة مليشيات الحوثي وطردهم، وفق القناة.

الجواب السعودي جاء حاسماً وقوياً، برفض عرض صالح ونجله، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان على "عدم وجود مجال للاتفاق لكل ما طرحه ابن الرئيس السابق، وأن السعودية لا تقبل سوى الالتزام بالمبادرة الخليجية، التي تم الاتفاق عليها من كل الأطياف اليمنية.. وضرورة عودة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي لقيادة اليمن من العاصمة صنعاء، محذراً في الوقت عينه من أي تحركات تستهدف المساس أو الاقتراب من العاصمة المؤقتة عدن، معتبراً ذلك خطاً أحمر"