أحدث الأخبار
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد
  • 10:29 . بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب... المزيد
  • 08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف ضغوط الحكومة الباكستانية على عمران خان؟... المزيد
  • 09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد
  • 08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد
  • 08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد
  • 07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد
  • 07:43 . حماس: اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يصل لمراحله الأخيرة... المزيد

خبير إسرائيلي: السعودية قامت بما لم تجرؤ تل أبيب على فعله بشأن إيران

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-04-2015

قال الخبير الإسرائيلي لشؤون الشرق الأوسط في جامعة تل أبيب، بروفيسور آيال زيسر، إن المملكة العربية السعودية باتخاذها قرار بدء عملية "عاصفة الحزم" قد قامت بما لم تتجرأ إسرائيل على القيام به منذ زمن في حدودها الشمالية مع لبنان؛ أي منع إيران من إقامة قاعدة بالقرب منها.

و قال زيسر، في تحليل نشر بصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن تشكيل التحالف بقيادة السعودية ومصر من أجل وقف التمدد الإيراني في الشرق الأوسط، والحيلولة دون تحوّل اليمن لقاعدة إيرانية في مواجهة القاهرة والرياض، يدل على استيقاظ عربي شامل لم يشهد له مثيل منذ سنوات طويلة.

ويرى زيسر أن هناك أسباباً كثيرة من بينها اثنان رئيسيان دفعا المملكة إلى اتخاذ هذا القرار. والأول هو شعورها بالتهديد الإيراني القريب، الذي دفعها إلى التحرك قبل فوات الأوان، لاستمرار تعزيز قوتها بجانب حدودها. وهو ما لم تفعله إسرائيل عندما بدأت إيران بدعم "حزب الله" اللبناني، وبإقامة قواعد عسكرية وخط هجوم ضد إسرائيل من الحدود الشمالية، وهو ما يعتبر تهديداً دائماً ومستمراً.

أما السبب الثاني بحسب زيسر فهو خيبة الأمل من الولايات المتحدة، وشعور السعودية وحليفاتها بأن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر إيران مصدراً للمتاعب في الشرق الأوسط، بل ترى فيها حليفاً لقتال تنظيم "الدولة" والقاعدة في اليمن وأماكن أخرى.

وفي ظل الجهود المبذولة لبلورة الاتفاق النووي فإن المملكة العربية السعودية أدركت أن أمريكا مستعدة للتسليم بالدور الإيراني في العراق وسوريا، وأن مشكلة اليمن الأساسية حالياً هي تنظيم "الدولة" وتنظيم "القاعدة"، وليس جماعة الحوثي والانقلاب على النظام المنتخب. وهذا يناقض قناعات الدول العربية وحليفاتها؛ إذ يرون أن التهديد الأساسي في اليمن هو جماعة الحوثي وخطورة تحويل اليمن لدولة أخرى موالية لإيران.

ويضيف الخبير أن جو التجدد في العالم العربي هو ثمرة تولي الملك سلمان، المعروف باهتمامه ونشاطه، إلى جانب تكليفه لابنه الشاب الأمير محمد بن سلمان بمهام مفتاحية في سدة الحكم بالسعودية، مما أدى لنشوب رياح جديدة لم يعرفها العرب من قبل. ويعتبر أن هذا التغيير ينبئ بشرق أوسط جديد فيه الحكام العرب يجرؤون على أخذ زمام المبادرة والوقوف بوجه التحدي الإيراني والفوضى العارمة بالمنطقة.

من ناحية أخرى يرى زيسر أن المملكة وحليفاتها يدركون التحديات التي تكمن في القتال البري في اليمن، وذلك لسببين؛ الأول هو أن الطبيعة الجغرافية الجبلية لليمن تجعل القتال البري يحمل مفاجآت وتحديات كثيرة. إلى جانب كون جماعة الحوثي تخوض الحرب كحرب عصابات وليست جيشاً نظامياً كالجيش السعودي والمصري وباقي الجيوش المشاركة.

وفي هذا السياق يضيف بأن السعودية ومصر تدركان حدود قوتهما؛ لذلك ستكون العملية في اليمن عملية محدودة تعتمد بالأساس على الضربات الجوية. وهي معدّة بالأساس لقطع الصلة المباشرة من الجو والبحر بين إيران والجماعات الموالية لها في اليمن، ولإضعاف مقاتلي الحوثي وحلفائهم ولتقديم الدعم المعنوي للقوى المعتدلة في اليمن التي تحمل على عاتقها مسؤولية استعادة أزمة الحكم هناك.