أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

خيارات تحالف "عاصفة الحزم" لمواجهة الحوثيين بريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-04-2015


لا ترى قوات تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية، أن الوقت حان لتستجيب لدعوة وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، بإرسال قوات برية لمواجهة مليشيات الحوثيين الانقلابية، بعدَ أن استجابت لنجدة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بشن ضربات جوية، لم تظهر نتائج كبرى لها ميدانياً، فيما عدا بعض الأهداف التي دمرتها.

وفي هذا السياق قال أحمد العسيري، المتحدث السعودي باسم التحالف: "في الوقت الراهن أي تدخل بري ليس ضرورياً".

وياسين نفسه، ليس متأكداً كما يبدو من تصريحه الذي خص به وكالة فرنس برس، إن كان الوقت قد حان لتدخل بري، وقال: "طلبت ذلك لأنني أعتقد أن الغارات الجوية ستكون غير كافية في وقت ما".

وهذا ما يراه العسيري أيضاً، ربما، إذ أردف في تصريحه قائلاً إن مثل هذه الضرورة قد تبرز "في أي وقت".

ويبدو، أن جزءاً واسعاً من المحللين والمراقبين، يجزمون أنه لا غنى أبداً عن قوات برية تقاتل بالتوازي مع الضربات الجوية وتتناغم معها، لتحقق تقدماً ميدانياً وتحجم الحوثيين، وقوات حليفهم المخلوع علي عبد الله صالح وتكسر غرورهم.

لكن، ما هي خيارات التحالف العربي للتوغل برياً، في ظل طبيعتين "شرستين" تحكمان الصراع: الطبيعة العقائدية التي يقاتل على أساسها عناصر الحوثيين وتغذيها السرديات الشيعية الإثني عشرية التي تضخها بكثرة وسائل الإعلام التابعة لهم، والطبيعة الجبلية القاسية للجغرافية اليمينة، والتي يصعب على القوات الضيفة فهمها والتوغل فيها؟

 للطبيعة الجبلية.. عمليات خاصة

أرض اليمن عبارة عن جبال عالية بركانية، تشرف على ساحل البحر الأحمر من جهة الغرب، وتنحدر في الشرق نحو صحراء الربع الخالي، وتتخللها الأودية.

وتمثل هذه الطبيعة الجبلية، لاسيما إذا صاحبها ندرة في الخرائط الطبوغرافية، عائقًا أمام أي قوة برية نظامية.

ويرى العميد المصري المتقاعد والخبير العسكري صفوت الزيات، أن التعامل الأمثل مع مثل هذه الطبيعة الجبيلة، لا يكون بالاجتياح البري، لكن تلعب قوات العمليات الخاصة دورًا مهما في هذا الصدد.

ويضيف: "هذه القوات لن تكون تحركاتها وفق أهداف تكتيكية واضحة، ولكن سيكون الهدف منها هو تنفيذ أهداف محددة لمواجهة مشكلة بعينها".

 للطبيعة العقائدية.. تسليح الأحزاب الإسلامية

وتتمع جماعة الحوثي بالطبيعة العقائدية، ويؤكد ذلك قول القيادي السابق في الجماعة، علي البخيتي، في تصريحات صحفية يوم 26 فبراير/ شباط الماضي، بأن "الجماعة تتعاطى مع السياسة من منطلق عقائدي ويصنفون أنفسهم جند الرب الذي يأمرهم فيطيعون"، مشيراً إلى أنهم "لا يعطون أي اعتبار أو اهتمام للمعطيات السياسية".

وهو ما أيضاً تؤكده طريقة تعاطي وسائل الإعلام الموالية للحوثيين والتابعة لهم، من خلال التحشيد على أسس طائفية واستجرار السرديات التاريخية التي تعتمدها الأحزاب الموالية لإيران والمتبعة للمذهب الإثني عشري، كحزب الله اللبناني.

ومثل هذه الجماعة العقائدية لن تجدي معها الضربات الجوية وحدها، بل تحتاج لوجود جماعة عقائدية تملك القوة مثلها، وفق رأي السياسي والأكاديمي الكويتي عبد الله النفيسي.

إذ طالب النفيسي في لقاء مع فضائية "الجزيرة" القطرية يوم 30 مارس/ آذار الماضي، بتسليح وتمويل حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المحسوب على إخوان اليمن، مؤكداً أنه يملك 40 ألف مقاتل، لكنهم بحاجة إلى السلاح".

وأضاف: "لا يمكن لعاصفة الحزم أن تنجح دون وجود قوات على الأرض، وأن المؤهل للمواجهة هو القبائل اليمنية وكتلة الإصلاح، خاصة أنها لم تواجه من قبل؛ لأن المواجهة كانت ستعدّ انتحاراً بعد تسليم الجيش اليمني سلاحه الثقيل للحوثيين".