قال مسؤولون محليون إن قائد منطقة عسكرية كبيرة في اليمن تغطي نصف الحدود مع السعودية، تعهد بمساندة الرئيس عبد ربه منصور هادي الأحد.
تأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أسابيع من حملة قصف جوي غير حاسمة قادتها الرياض ضد جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران.
ولم تذكر رويترز، التي نقلت الخبر، مزيداً من التفاصيل حول شخصية القائد العسكري، أو طريقة مساندته للرئيس هادي.
وكانت مصادر يمنية مطلعة، أكدت السبت(18|4)، أن الشيخ محمد بن ناجي الشايف، أحد معاوني الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، وفقاً لـ"صحيفة العربي الجديد".
والشايف، هو أحد رموز قبائل بكيل، طلب من التحالف دعماً للقناة الفضائية التابعة له "آزال"، مقابل قيامها بدعم "عاصفة الحزم".
وكانت القناة هي الفضائية الرسمية المعبرة عن حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يرأسه صالح، إلا أنها منذ بدء عمليات التحالف بدأت بالتململ في تغطيتها وأوقفت نشرات الأخبار.
وجاء وصول محمد بن ناجي الشايف إلى الرياض، بعد أن كان والده، الشيخ ناجي الشايف، يتواجد في الرياض منذ أسابيع.
ويعد لافتاً أن شيوخ قبائل أمثال الشايف، وهو من المعروفين بالعلاقات القديمة مع السعودية تخلوا عن صالح واختاروا الرياض، عندما اختلف الطرفان.
وكان عام 2011، قد شهد تخلي العديد من شيوخ القبائل عن صالح مع اندلاع الثورة، إلا أن الشايف، كان من أبرز الشيوخ الذين ظلوا مع صالح.