أحدث الأخبار
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد

إماراتي.. عربي

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 20-04-2015


حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على إشراك فئات المجتمع كافة لاختيار اسم لأول مسبار عربي إسلامي من الإمارات، يعكس في المقام الأول حرص قيادتنا الرشيدة على ترسيخ صورة من الشورى والمشاركة التي تؤكدها في كل مناسبة من جهة، وحجم التقدير والاعتزاز بالمشاركة مهما كان حجمها أو صورتها من الجهة الثانية.

ولم تكن الدعوة الأولى من نوعها، وإنما امتداد لنهج يتعزز ويكرس، وديدن قيادة ترى الإنسان ثروة ورأس مال، وتنظر إليه على أنه أولاً وثانياً وثالثاً في بؤرة الاهتمام والرعاية.

يتوقف المرء أمام الدعوة السامية بتكريس استخدام اللغة العربية لتسمية المسبار، وما تحمل من إعلاء لشأن «الجميلة» في المجتمع، باعتبارها اللغة الرسمية للدولة. ولم تنقضِ سويعات على الدعوة، حتى جاءت تصريحات سموه خلال زيارته معرض دبي الدولي للخط العربي بضرورة الاهتمام والاعتناء باللغة العربية باعتبارها من أوعية ومظاهر الهوية الوطنية التي تتطلب من الجميع ليس «حمايتها» فحسب، وإنما «تنميتها».

وهناك مبادرات متصلة لسموه مباشرة، وكذلك قرارات لمجلس الوزراء لرد الاعتبار للغتنا الجميلة، وهي تعاني الهجر، ما تسبب في تراجعها وتدهور أحوالها.

ولعل أقوى ضربة لمكانة «الجميلة» في المجتمع، كانت على يد «التعليم العالي» والتوجه بأن «العربية» ليست لغة تدريس في الجامعات والكليات العليا، لعدم مواكبتها العصر. لتظهر «أكشاك» ومعاهد تدريس «الانجليزية» وتجهيز المتقدمين لامتحانات «آيلتس» و«توفل»، وغيرها.

كما زاد من تدهور الوضع بروز دوائر ومؤسسات أصبحت تعتمد الإنجليزية لغة تراسل بينها والجهات الأخرى، رغم وجود تعاميم وأوامر وقرارات رسمية واضحة، وبما يخالف الدعوات السامية في دولة ينص دستورها على أن اللغة الرسمية فيها العربية.

وعندما ننتصر للغتنا وهويتنا وننحاز إليها بقوة، لا يعني ذلك الانكفاء وعدم الانفتاح علي اللغات والثقافات الأخرى- كما يروج البعض-، وإنما تكون هي الأساس، وتعلم بقية اللغات للتخاطب والمعرفة، أسوة بما يحصل في كل مكان من عالمنا، دون أن ننتقص من مكانة وأهمية تلك اللغات والثقافات، مع اعتزازنا وفخرنا أن يكون أول مسبار للفضاء من الإمارات وباسم عربي مبين.