أحدث الأخبار
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد

وول ستريت جورنال: أوباما يضغط على ولي عهد أبوظبي لدعم "اتفاق" إيران

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 22-04-2015


يسابق الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» الزمن هذا الأسبوع لحشد تأييد ودعم الدول العربية لدبلوماسيته الجديدة مع إيران، حيث التقى الاثنين (20|4) مع ولي عهد أبوظبي الشيخ «محمد بن زايد آل نهيان» على الغداء.

وتعد دولة الإمارات العربية المتحدة أحد أقوى حلفاء الولايات في منطقة الشرق الأوسط. ولكن جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية والبحرين ومصر والأردن، فقد أعلنت الدولة الخليجية عن ارتيابها بشأن الصفقة النووية الناشئة بين واشنطن وطهران، والتي من شأنها أن ترفع العقوبات المفروضة على إيران في مقابل وضع حد أقصى لبرنامجها النووي.

ويضغط الرئيس «أوباما» بقوة على الدول العربية لدعم الاتفاق الذي يعتقد مسؤولون أمريكيون أنه سيكون بمثابة إعلان وتأكيد لنجاح السياسة الخارجية للرئيس «أوباما».

وفي 14 و15 مايو/أيار، سيستضيف أوباما قادة دول مجلس التعاون الخليجي، في البيت الأبيض وكامب ديفيد.

ويعد دعم الشيخ «محمد بن زايد» مفتاحا للفوز بتأييد شامل في مجلس التعاون الخليجي، على حد وصف مسؤولين أمريكيين وعرب.

وتسعى دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على ضمانات أمنية أكبر من البيت الأبيض كحائط صد ضد ما يعتقدون أنه تهديد متزايد تشكله إيران في المنطقة. وحذر القادة العرب واشنطن من أن إيران يمكنها أن تستخدم الانتعاش الاقتصادي المفاجئ من وراء الاتفاق النووي مع الغرب لتوسيع نفوذها الإقليمي ودعم الجماعات المتمردة.

واتهمت المملكة العربية السعودية السنية علنا إيران الشيعية بتمويل وتسليح المتمردين الحوثيين في اليمن، والذين سيطروا على العاصمة صنعاء، واضطروا الرئيس «عبد ربه منصور هادي» إلى الفرار إلى عدن الجنوبية.

ويمكن للضمانات الأمنية الأكبر للإمارات وشقيقاتها في دول مجلس التعاون الخليجي أن تشمل مبيعات الأسلحة الجديدة، وزيادة عدد قوات الجيش الأمريكي في الخليج، وإنشاء خطوط حمراء واضحة تدفع الولايات المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد إيران.

وتعد دولة الإمارات جزءا من التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لتوجيه ضربات عسكرية ضد أهداف «الدولة الإسلامية» في سوريا والعراق، كما تدعم حكومة الشيخ «محمد بن زايد» أيضا الغارات الجوية السعودية في اليمن ضد المتمردين الحوثيين.

وبرزت الإمارات العربية المتحدة كمشتري رئيسي للأسلحة الأوروبية والأمريكية. ففي العام الماضي، أنفقت أبو ظبي حوالي 23 مليار دولار على مشتريات الأسلحة، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي يتعقب تجارة الأسلحة العالمية.

وهناك تحد يواجه إدارة الرئيس «أوباما» يتمثل في الحفاظ على وحدة الحلفاء العرب.

وفي الأسبوع الماضي وخلال تواجده في واشنطن، وبخ رئيس الوزراء العراقي «حيدر العبادي»، سياسي شيعي، بشكل علني المملكة العربية السعودية لعملياتها العسكرية في اليمن. وقال إن الحملة تنطوي على مخاطر إشعال حرب طائفية أوسع بين السنة والشيعة في المنطقة.

وأثارت كلماته ردودا توبيخية سريعة من الرياض. وأكد البيت الأبيض علنا دعمه لأنشطة السعوديين.