أحدث الأخبار
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد

الحفل المنتظر

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 26-04-2015

ما أن أعاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التذكير بقرب انتهاء مهلة حددها سموه للمؤسسات والدوائر والوزارات قبل عامين للتحول إلى الحكومة الذكية. حتى شهدت العديد من الجهات حالة من الاستنفار وعرض ما حققت، وما ستنجز مع نهاية المهلة في الثاني والعشرين من مايو المقبل، ووعد معها بإقامة حفل وداع للمسؤولين الذين لا يحققون الهدف المحدد.

يتوقف المرء مع هذا الدرس الذي يجسد المتابعة الدؤوبة للأداء الحكومي الذي شهد نقلات نوعية في الكثير من الدوائر التي جعلها سموه تخوض سباقاً لا يتوقف في أتون رحلة التميز.

البعض كان في حالة من الهدوء والاسترخاء معتقداً أن المهلة بعيدة، وأن فترة العامين ستشهد تراجعاً في الأولويات والاهتمامات، وما أن أعاد سموه تغريدته التي تعود لعامين حتى سارع ذلك البعض، لإخراج الملفات المؤجلة لتنفيذ المطلوب خلال الزمن المحدد.

والحقيقة أن العديد من الجهات الحكومية قد أنجزت نقلات نوعية في مستوى خدماتها لأجل راحة المراجعين والمتعاملين معها، مستحضرين دعوة فارس التميز والتفاؤل والطاقة الإيجابية لتسهيل الخدمات وتحقيق الهدف من الأمر كله، بأن يكون المراجع قادراً على إنجاز معاملته، مهما كانت عبر هاتفه النقال، ومن دون أن يغادر مكتبه أو منزله.

هذا الخطوة المتقدمة والدعوات المتطورة، تتعثر في بعض المرافق التي استوطنت فيها البيروقراطية واستفحلت فيها لوجود عقليات لا تستطيع العمل من دون الأوراق والتواقيع الكثيرة. ولعل إحدى الصور الصارخة في هذا المجال، ما يجري في بعض الدوائر التي تصر على التعامل مع الدرهم الإلكتروني الذي يفترض أن يكون قد انقرض بعد التوسع في استخدام بطاقات الائتمان لسداد الرسوم في هذه الدائرة أو تلك.

في تلك الجهات المتمسكة بالدرهم الإلكتروني تجد الغرائب والعجائب، والطوابير التي تمتد أمام الصراف فيها للظفر بالدرهم الإلكتروني، والبعض منها تضيف رسماً إضافياً مقابل التعامل به.

كما تصطدم خطوات التحول للحكومة الذكية مع تلك النوعية من الموظفين الذين يفتقرون لروح المبادرة، ويتخندقون خلف العبارة المطاطية الجاهزة «السيستم علق» لصرف المراجعين عنهم. لهم نقول 22 مايو لناظره قريب، والحفل المنتظر على الأبواب.