أحدث الأخبار
  • 01:53 . الهلال السعودي يقدم عرضاً خرافياً لمحمد صلاح... المزيد
  • 01:37 . الإمارات ترحّب بإعلان وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:16 . رسميا.. وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 10:10 . بعد ود مدني.. الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة... المزيد
  • 09:56 . اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يقترب من الإعلان رسميا... المزيد
  • 08:28 . موجة استقالات جديدة في بنك أبوظبي الأول تشمل اثنين من كبار المديرين... المزيد
  • 07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد
  • 04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد
  • 12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد
  • 12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد
  • 12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد
  • 12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد
  • 11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد
  • 11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد
  • 11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد

هآرتس: السعودية لديها القدرة على القضاء على نظام الأسد

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-05-2015


في تحليل مفصل عن تطورات الأوضاع في سوريا وعن الاتصالات الدبلوماسية الأخيرة بين الدول الغربية والعربية لبحث الأزمة السورية والملف النووي الإيراني، تقول صحيفة "هآرتس" إن المملكة العربية السعودية بقيادتها الجديدة هي الوحيدة القادرة على توحيد المعارضة في سوريا وإنهاء حكم الأسد.

وبحسب المحلل، تسبي بارئيل، فإن السعودية بعد استلام الملك سلمان بن عبد العزيز لمقاليد الحكم فيها، وتغيّر سياستها تجاه الأزمة السورية، أصبحت هي القاسم المشترك وحلقة الوصل بين الجماعات المقاتلة المعارضة لنظام الأسد في سوريا، التي تتنوع انتماءاتها، الأمر الذي يجعلها قادرة على دفعها إلى التوحد ضد النظام.

وفي هذا السياق يضيف الكاتب أن السعودية قادرة أيضاً على التأثير على الموقف المصري من الجماعات المقاتلة في سوريا، الذي بموجبه ترفض دعم الجماعات المتماهية مع الإخوان المسلمين، الأمر الذي سيساهم في تشكيل قوة حقيقية داعمة للجماعات المسلحة المعارضة في سوريا، ومساعدتها في القضاء على نظام الأسد.

سياسة سعودية مختلفة

وعن الفرق بين السياسة الحالية للمملكة بقيادة الملك سلمان والسياسة السابقة، يقول الكاتب، إن سياسة المملكة سابقاً اعتبرت تنظيم "الإخوان المسلمين" تنظيماً محظوراً، ورفضت دعم الجماعات المتعاونة معه في سوريا، الأمر الذي فرّق بين الجماعات المقاتلة على الرغم من عدائها جميعاً للنظام.

إلا أن سياسة الملك سلمان الحالية مختلفة وغير معادية للإخوان المسلمين في سوريا؛ الأمر الذي يدفعها إلى دعم جميع قوى المعارضة ضد الأسد؛ لكن، بحسب الكاتب، سيكون التغيير جذرياً ومؤثراً إذا ما نجحت دول الخليج بإقناع قادة "جبهة النصرة" بالانشقاق عن تنظيم القاعدة؛ من أجل أن يحظى بدعم أوروبي وأمريكي، الأمر الذي سيؤثر بشكل عملي على القتال في الساحة.