زعم الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت إنه كان يتعين على قادة مجلس التعاون الخليجي العرب عدم الذهاب إلى كامب ديفيد لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا ولكن إلى ما اسماه “معسكر محمد” عوضا عن ذلك، على حد تعبيره.
ونقلت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية القول عن روحاني الذي يتلاعب أحيانا في الكلمات للتعبير عن آرائه إن “الملاذ ليس في كامب ديفيد ولكن في معسكر النبي محمد والقرآن” في إشارة إلى المنتجع الرئاسي الأمريكي خارج واشنطن.
يشار أن إيران تجري محادثات مع واشنطن ودول غربية أخرى منذ سنوات حول برنامجها النووي ويلتقي وزير خارجيتها جواد ظريف بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري بصفة منتظمة بصورة أدت إلى انتقاد اجتماعات الوزيرين في الصحف الأمريكية، ومؤخرا لفت الإعلام الأمريكي التغيير في الشرق الأوسط في العلاقات بين واشنطن ودول الخليج مقارنة بالعلاقات مه طهران قائلا، إن كيري أصبح يلتقي بظريف أكثر بكثير من زيارته لدول الخليج.
وتكررت انتقادات برلمانيين إيرانيين مؤخرا للتقارب بين واشنطن وبلادهم معتبرين أن طهران "تنازلت لواشنطن" في مباحثاتها بشأن البرنامج النووي.
بينما انتقد مراقبون العلاقات الحميمية التي تربط بين طهران وموسكو التي توفر لإيران وحلفائها حماية تامة في مجلس الأمن وخاصة فيما يتعلق بالثورة السورية التي كان للفيتو المتكرر الذي تستخدمه روسيا أثرا كبيرا في إطالة أمد عذابات الشعب السوري وفق توصيف المراقبين.