أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين عبد اللهيان، أن بلاده توافق على تفتيش سفينتها المتجهة إلى اليمن، مؤكداً أن تلك السفينة ستذهب إلى جيبوتي لغرض التفتيش قبل أن تتجه إلى اليمن.
ونقل موقع ميدل إيست إي البريطاني، عن عبد اللهيان قوله، إن التفتيش سوف يجري من قبل مفتشي الأمم المتحدة في جيبوتي؛ لإزالة أي لبس أو شك لدى المجتمع الدولي حول ما تحمله تلك السفينة.
وتابع عبد اللهيان، أن توفير أماكن آمنة يمكنه أن يسهم في إنزال المساعدات الغذائية في ميناء الحديدة باليمن، موضحاً أن وزير الخارجية الإيراني وجه رسالة لمنسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة، طالبه فيها بإعلان المطارات والموانئ اليمنية "مناطق آمنة"، بحيث يمكن للمساعدات أن تصل بسلام إلى اليمنيين من خلالها.
وسعى عبد اللهيان إلى التقليل من الأزمة التي يمكن أن تسبهها السفينة، مؤكداً أن قرار إيران السماح بتفتيش سفينتها لم يكن بسبب تهديدات السعودية وأمريكا.
وطلبت الولايات المتحدة من إيران تسليم الحمولة "بما يتوافق مع قواعد الأمم المتحدة عبر مركز التوزيع الذي أقيم في جيبوتي" قبالة سواحل اليمن، لكن طهران أكدت أولاً أنها نسقت مع الأمم المتحدة لتفرغ السفينة حمولتها في ميناء الحديدة اليمني، على البحر الأحمر، الذي يسيطر عليه الحوثيون.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السفينة تقل أطباء وصحافيين وناشطين معارضين للحرب، أتوا من الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا على متن السفينة.