أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

الحرائق.. والصيف

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 02-06-2015

بداية لتكن الأمور واضحة، فليس القصد من طرحنا للأمر اليوم، النيل أو التقليل من جهود واضحة وملموس لفرق مكافحة الحرائق، رجال الدفاع المدني، فلهم منا كل التحية والتقدير والإعزاز، وهم يواجهون لهيب النيران، حاملين أرواحهم على أكفهم لحماية البشر وصون الممتلكات، وعدم امتداد الحريق إلى المناطق المجاورة لموقع نشوبه.

تزايدت خلال الأيام القليلة الماضية حوادث الحرائق بصورة لافتة، والتي يردها بعض المعنيين لما نشهده حاليا من ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة. وربما يكون الأمر كذلك، ولكنه ليس بهذه الصورة، ويجب ألا يكون ذلك شماعة أو مشجبا نعلق عليه تكرار الحوادث وزيادة معدلاتها. وقد كان اكثر هذه الحوادث إثارة للجدل في اليومين الماضيين، حريق سوق الجمعة بالفجيرة، واحتراق حريق مركبة لدى تزودها بالوقود في إحدى المحطات بدبي.

سوق الجمعة كان أكثر من مجرد سوق، كان بمثابة معلم سياحي، ونقطة توقف للمتجهين الى الفجيرة ومدن الساحل الشرقي والعائدين من تلك المناطق. ولا أحد يستطيع استيعاب كيف كان بعيداً عن معايير الأمن والسلامة، كما نسمع اليوم وبعد أن وقعت الحادثة التي التهمت معظم محاله، وأصوات الوعيد بفرض غرامات على المخالفين، بدلا من امتلاك الشجاعة والاعتراف بتحمل المسؤولية عن التقصير في متابعة الواقع ميدانيا ومن خلال الحملات التفتيشية، والتي كانت ادارة الدفاع المدني قد أطلقت حملة وطنية واسعة وعلى مستوى الدولة بتوجيهات قائد المسيرة.

وأعلنت وقتها الإدارة أن الحملة التي استمرت لأكثر من عام، وشملت مراحل المنشآت الصناعية وكذلك الوحدات والمباني السكنية. اليس من حق الرأي العام الاطمئنان لنتائج مثل هذه الحملات، وأثرها في تغيير السلوكيات ونشر الوعي بمخاطر تجاهل ارشادات وتعليمات وقواعد السلامة من الدفاع المدني.

وفي كل مرة تقع مثل هذه الحوادث الجسيمة والخسائر المادية الفادحة، نسمع ذات الأسطوانة عن رداءة التوصيلات الكهربائية، ويبرز ذات التساؤل عن كيفية انتشار هذه السلع في أسواقنا. وهي سلع في منتهى الخطورة، وتفتقر للحد الآمن من الاشتراطات والمواصفات، ومع هذا فإن تلك الموصلات والتوصيلات الكهربائية معروضة في الأسواق وبوفرة!!

تساؤلات عديدة تتطلب إجابة شفافة وشافية، بعيدا عن بلاغات إنجاز الوصول في زمن قياسي والجاهزية الكاملة.