أحدث الأخبار
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد

هآرتس: تهديد نتنياهو لغزة "فارغ" وحكومته ستخسر العدوان "القادم"

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2015

على الرغم من تهديدات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي "موشيه يعالون" بأن دولته سترد رداً قاسياً على قطاع غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ، إلا أن جميع التحليلات الواردة في الصحف العبرية في اليومين الأخيرين أكدت أن الاحتلال غير معني أبداً بتكرار سيناريو الصيف الماضي، وأن تهديدات المسؤولين "فقاعات هواء" ليس أكثر.

وفي هذا السياق ذكر المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية، عاموس هارئيل، أنه على الرغم من الشدة التي أظهرتها تصريحات المسؤولين بحكومة الاحتلال ونواب الكنيست، وتحريضهم على شن حرب جديدة ضد حركة "حماس" في قطاع غزة، إلا أن هذه لا تتعدى كونها "شعارات فارغة" ومناقضة لما ستتبعه حكومة الاحتلال.

وأضاف هارئيل أنه حتى الساعة لا يبدو أن حكومة نتنياهو تنوي الرد بعنف على الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة. فخلال أسبوع سقط صاروخين بالجانب الإسرائيلي إلا أن نتنياهو ويعالون يدركون أن العدوان القادم خلال الصيف لن ينتهي بنتائج مبهرة، حتى وإن كان الجيش مستعداً، لذا فهم يفضلون السكوت.

وعليه، بحسب الكاتب، فإن حكومة الاحتلال سوف تكتفي بالشعارات والتهديدات أمام وسائل الإعلام إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، أي سقوط صواريخ متفرقة من غزة على مناطق مفتوحة كما هو الحال منذ صيف 2014، وطالما الدافع وراء إطلاق هذه الصواريخ هي خلافات داخلية في القطاع بين الفصائل.

ووضح هارئيل في هذا السياق أن الحرب قد تنشب في حالتين فقط، الأولى إذا بادرت حركة "حماس" وجناحها العسكري بحرب معلنة ضد الاحتلال أو إذا اتخذت خطوة يعتبرها الاحتلال "تصعيداً" واضحاً. ويعتبر هذا السيناريو مستبعداً لأن من مصلحة حركة حماس الحفاظ على الهدوء على حدودها مع دولة الاحتلال وعدم جره إلى جرب جديدة.

أما العامل الثاني الذي قد يدفع الاحتلال إلى شن حرب جديدة هو سقوط قتلى من الجانب الإسرائيلي خاصة وسط المدنيين. أو أن تتمكن هذه الصواريخ المتفرقة من إصابة هدف استراتيجي وهام بالنسبة للاحتلال. أما إذا استمرا الصواريخ بالسقوط بمناطق غير مأهولة أو اعترضتها القبة الحديدية فلن يقوم الجيش بالتصعيد.

يذكر أن 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة الأربعاء الماضي (3|6) وسقطت على الأراضي المحتلة عام 1948، في منطقة عسقلان. وبحسب تقارير إسرائيلية وفلسطينية فإن تنظيماً سلفياً هو المسؤول عن إطلاقها الذي كان بسبب خلافات داخلية بينه وبين الأمن الداخلي التابع لحكومة حماس.

وعلى الرغم من إدراك الاحتلال لسبب القصف، إلا أن طيران الاحتلال قصف مواقع لكتائب "عز الدين القسام" التابعة لحماس في غزة فجر الخميس. كما أطلق مسؤولون إسرائيليون التهديدات بشن حرب ضارية جديدة على غزة، وانتقد قسم من نواب الكنيست مثل "أفيغدور ليبرمان" سياسة نتنياهو في الرد، الذي اعتبروه "ضبطاً للنفس" ودعوا للمزيد من القسوة.