أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

داود وغلو: لا يجوز لأحد أن يحول هزائمه لانتصارات

أنقرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-06-2015


أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن “حزب العدالة والتنمية هو الأول والمنتصر في الانتخابات، ولا شك في ذلك، ولا يجوز لأي أحد أنَّ يحوِّل هزائمه لانتصارات، وعلى الجميع أن يحاسب نفسه”.

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء الأحد (7|6)، من شرفة مقر الحزب بالعاصمة أنقرة، وذلك أمام حشد من مؤيدي حزبه، عقب إعلان النتائج الأولية غير الرسمية للانتخابات التشريعية التي شهدتها تركيا، أمس، والتي فاز فيها الحزب الحاكم بالمركز الأول.

وأضاف داود أوغلو قائلاً “أقول لكم من شرفة مبنى حزب العدالة والتنمية، إنَّ إرادة الشعب هي الإرادة العليا والنهائية التي تستوجب احترام كافة الأطراف والأحزاب”.

وأوضح داود أوغلو أنَّ، “12-13عاماً في السلطة تُعد مجرد انطلاقة بالنسبة للمسيرات التاريخية الكبرى. الحمدلله لقد حققنا نجاحات كبيرة، ولاتزال هناك نجاحات تنتظرنا، ولن نتردد أو نقف بعيدين عن الشعب ولو للحظة. إن حركة حزب العدالة والتنمية هي حركة أخلاق، وفضيلة”.

واستعرض رئيس الوزراء التركي في خطابه، ما حققه حزبه في انتخابات الأمس، وقال في هذا السياق: “حزب العدالة والتنمية فاز بمقاعد نيابية عن 76 ولاية، وحقق المركز الأول في 56 أخرى، أما الحزب الثاني (الشعب الجمهوري)، لم يستطع أن يفوز بأي مقاعد نيابة في 37 ولاية، كما أن الحزب الثالث (الحركة القومية) لم يستطع أيضا أن يفوز بمقاعد نيابية في 32 ولاية، وعلى نفس الشاكلة لم يستطع الحزب الرابع (الشعوب الديمقراطي) الفوز بأي مقعدٍ في 56 ولاية”.

وأوضح رئيس الحكومة التركية أنَّ حزبه سيعيد تقييم الأمور، ويجري الاستشارات الضرورية، وسيُقدم على اتخاذ الخطوات المناسبة التي من شأنها جلب الاستقرار للشعب التركي، موجهاً ندائه للأحزاب التركية الأخرى قائلاً “على الجميع أن يعيد تقييم الأمور، وأدعو الأحزاب التركية مجددا، إلى صياغة دستور مدني جديد لتركيا، من أجل مستقبلها ولتحقيق السلام والاستقرار لها”.

واستطرد “داود أوغلو” قائلا: “ينبغي على كل حزب أن يترك مسافة بينه وبين العنف والإرهاب، وأن يضع على الطاولة ما لديه من أفكار جيدة، ونحن كحزب منفتحون على كافة الأفكار ومستعدون لنقاشها، لكننا نرفض أن تعود ثقافة الانقلاب والوصاية إلى تركيا ثانية”.

وتابع “لن تتمكن أي قوة من فرض سيادتها على الإرادة الوطنية، ولن يكون لأي لوبي أو كيان دور في تحديد مصير البلاد، لذلك حان الوقت الذي ينبغي فيه على كل شخص وكل حزب أن يقدم أفضل ما يحمله من أفكار من أجل وطنه، حزب العدالة والتنمية على مدار 12 عاما من ترأسه للحكومة سعى من أجل ذلك، وليعلم الجميع أنَّ الحزب عازمٌ على مواصلة السير في الطريق الصحيح من أجل الشعب.”

وانطلقت في الثامنة صباح الأحد الانتخابات العامة في جميع الولايات التركية، واستمرت حتى الساعة الخامسة مساءً، إذ توجه حوالي 53 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، التي تنافس فيها 20 حزباً، على رأسها حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، وأحزاب “الشعب الجمهوري”، و”الحركة القومية”، و”الشعوب الديمقراطي”، إضافةً إلى 165 مرشحاً مستقلاً.

وبحسب النتائج الأولية بعد فرز 99,94 % من الأصوات فاز “العدالة والتنمية” بـ258 مقعدا، و”الشعب الجمهوري” بـ132 مقعدا، و”الحركة القومية” بـ81 مقعدا، فيما حصد “الشعوب الديمقراطي” 79 مقعدا، وذلك من إجمالي عدد نواب البرلمان البالغ 550 نائبا.