أحدث الأخبار
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد
  • 10:57 . صحيفة لبنانية: أبوظبي و"تل أبيب" توسعان قاعدتي تجسس في سقطرى اليمنية... المزيد
  • 08:47 . الأمم المتحدة تشعر بالفزع إزاء أحكام أبوظبي بالسجن المؤبد بحق 43 إماراتياً... المزيد
  • 08:30 . مصر تُسقط إسبانيا وتتأهل لربع نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 07:21 . تعهد بالعمل وفق رؤية المرشد.. الرئيس الإيراني يؤدي اليمين الدستورية... المزيد
  • 06:43 . ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39 ألفاً و400 شهيد... المزيد
  • 12:15 . الفرقاطة التركية "تي سي جي قينالي" ترسو في ميناء أبوظبي... المزيد
  • 12:11 . مسؤول أمريكي: إيران تقوم بحملة إلكترونية سرية لتقويض ترشيح ترامب... المزيد
  • 12:03 . جيش الاحتلال يعدم فلسطينيا من ذوي الإعاقة في منزله بخان يونس... المزيد
  • 12:03 . أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف بشأن الطلب الصيني وانحسار القلق بالمنطقة... المزيد
  • 11:31 . متحدث: سفير أبوظبي في واشنطن ألغى اجتماعات بين "جي42" وموظفين من الكونغرس... المزيد
  • 11:29 . عبدالله بن زايد يبحث مع نظيره الجيبوتي الحرب في غزة والسودان... المزيد
  • 10:54 . رئيس الدولة يصل القاهرة في زيارة مفاجئة... المزيد

"نيويورك تايمز": تسريبات "ويكيليكس" تحرج السعودية والمتلقين تمويلها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-06-2015

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير لها: إن الوثائق التي كشف عنها موقع "ويكيليكس"، والتي جرى تسريبها مع الخارجية السعودية، يبدو أنها لا تحتوي على مفاجآت صادمة عن السعودية، كالتنصت على الولايات المتحدة أو شحن أكياس من الأموال للمجموعات المسلحة.

وأشارت إلى أن التسريبات تحتوي على تفاصيل كافية لتسلط الضوء على دبلوماسية المملكة، ومن شأنها أن تحرج المسؤولين السعوديين، وأولئك الذين يضغطون عليهم في مقابل الحصول على المساعدة المالية.
وأضافت أن تلك الوثائق المسربة تعطي لمحة عن التفاعلات المعقدة بين السعودية، التي ينظر إليها عبر كثيرين باعتبارها العم الغني في الشرق الأوسط، وبين زبائنها من إفريقيا إلى أستراليا.
وذكرت الصحيفة أن الخارجية السعودية اعترفت بأن تلك التسريبات متعلقة بالهجوم الإلكتروني الأخير، الذي تعرضت له الوزارة، وحذرت من تداول تلك الوثائق بحجة أن كثيرًا منها "مفبرك"، وهددت بمعاقبة من يخالف ذلك، وفقًا لقانون جرائم الإنترنت.
وتحدثت عن أن المتحدث باسم الخارجية السعودية استخدم نبرة التحدي، عندما أشار إلى أن تلك الوثائق المسربة تتماشى مع السياسات الشفافة للمملكة، وبياناتها المعلنة في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الوثائق تركز على فترة الاضطربات في الشرق الأوسط، بداية من فترة ما بعد ثورات الربيع العربي التي أسقطت رؤساء عرب في 2011م، وحتى مطلع العام الجاري.
وتحدثت عن أن الواضح من كثير من تلك الوثائق، هي جهود السعودية كقوة سنية في مواجهة النفوذ الشيعي الإيراني، فضلًا عن وكلاء إيران كحزب الله اللبناني.
وذكرت أن وثائق أخرى متعلقة بالعراق تتحدث عن جهود المملكة في دعم السياسيين المعارضين لرئيس الوزراء العراقي الشيعي السابق نوري المالكي، ووثائق أخرى متعلقة بطلب السياسي اللبناني المسيحي سمير جعجع، من السعودية الحصول على المال من أجل حل مشاكل مالية داخل حزبه.
وأشارت إلى أن وثائق أخرى تظهر عمل السعودية على الحفاظ على نفوذها الإقليمي، حيث تتهم المملكة في بعض الوثائق قطر بإثارة المشاكل في اليمن.
وأظهرت وثائق اتصالات بين المملكة والإخوان في مصر بعد ثورة يناير، في محاولة لإطلاق سراح الرئيس المخلوع حسني مبارك، ووثائق أخرى تظهر جهود السعودية في تشكيل التغطية الإعلامية الإخبارية داخل وخارج المملكة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوثائق تفتقر لأي دليل على دعم سعودي مباشر للمجموعات المسلحة في سوريا، أو أماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن "بروس ريدل" مدير مشروع الاستخبارات في معهد "بروكينجز" الأمريكي والمسؤول السابق بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي أيه"، أن هناك أدلة معتبرة على وجود برامج سعودية لدعم المسلحين في سوريا، لكن ذلك يحدث على يد الاستخبارات السعودية، والخارجية السعودية ليست ضمن تلك الدائرة، وهو ما يسمح بإنكار السعودية للعب دور في دعم المسلحين، بينما تجري اتصالات مع وكالات استخبارات أخرى لدعم الثوار هناك.
وذكرت الصحيفة أن الوثائق أظهرت اعتماد السعودية على دبلوماسية المال في منافستها مع دول خليجية أخرى، كقطر والكويت والإمارات، في البحث عن زبائن.
وأشارت الوثائق إلى أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السابق، كان يستأذن من الملك في أمور بسيطة، مما يعني أن الملك هو الملك بغض النظر عن شخصية الأمير.