أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

محمد بن راشد : قبولنا للآخر نهج الدولة في بناء حضارتها

دبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-07-2015


لم تكن الذكرى الـ 11 لرحيل الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، التي تصادف اليوم الاثنين 19 من رمضان، لتمّر مرور الكرام على الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والذي عُرف بمبادراته على مستوى المجتمعي والسياسي الداخلي ناهيك عن مبادراته العربية والعالمية كما في سقي الإمارات.


فقد فاجأ محمد بن راشد من موقعه كرئيس لمجلس الوزراء، الجميع برمي الحجر في بركة الأوضاع السياسية الداخلية المتأزمة بين أبوظبي والاصلاحيين، بعد حملة الاعتقالات التي طالت العشرات من نخبة أبناء الوطن، ودخلت عامها الثالث دون أفق للحل.


ففي جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت يوم أمس الأحد 6 يوليو الموافق 18 من رمضان، ووقف فيها الشيخ محمد بن راشد وأعضاء الحكومة لقراءة الفاتحة على روح الوالد المؤسس، أصدر مجلس الوزراء بيان بشأن التطرف والارهاب، أعاد من خلاله تعريف الارهاب والتطرف والتأكيد على تبني الدولة لمنهجية محاربته على مستوى وطني، أو ضمن تحالف دولي مع دول العالم، وأبعّد في الوقت نفسه أبناء الوطن من تلك التهمة، حين دعا إلى المقاربة الشاملة، الفكرية والتنموية مع الآخر من أبناء الوطن، وفقا لمظلة واسعة أساسها الرؤية الوطنية الشاملة.


فرغم المناشدات المتكررة لأهالي المعتقلين للشيخ محمد بن راشد للتدخل لدى أبوظبي، للافراج عن أبناءهم وعلى رأسهم أخوات الدكتور عيسى السويدي، حصل الافراج أخيرا عن الشقيقات الثلاث، اللاتي اعتقلن لثلاثة أشهر متواصلة في مكان مجهول بسبب نشرهن لتغريدات على موقع "تويتر" دفاعا عن أخيهن المعتقل لدى جهاز أمن الدولة.


ويرى مراقبون أن دعوة الحكومة اليوم، باختيارها ذكرى رحيل الشيخ زايد، ليؤكد على جدية انطلاق دعوة التوفيق الداخلي، على خطى منهجية الوالد المؤسس في التعامل مع أبناء الوطن، حيث عبر بيان الحكومة عن ذلك صراحة بالقول إن "قبول الآخر أساس لرؤية حضارية ومعاصرة تنتهجها دولة الامارات في التصدي لهذا التحدي"، ناهيك عن أن هذا التوجه قد يشجعّ مرشحي "الوطني الاتحادي" لطرح تلك الاشكاليات في برامجهم الانتخابية والذي سيسهم في ضبط ايقاع التعاطي الحكومي مع أصحاب الرأي الآخر.


فهل ستشهد الدولة انفراجة حقيقية، تتمثل في اطلاق سراح معتقلي الرأي،  وهل سيكون بيان الحكومة الأساس الذي ستستند عليه للبدء في منهجها لعلاج الأزمة مع الاصلاحيين في الدولة، لربما هذا ما ستكشفه التحركات القادمة على الأرض، وتختبر سلوك الدولة وجهازها الأمني للتعامل مع أبناء الوطن.