أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

شركة غير عائلية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 07-07-2015


خطفت قصة- يقال إنها جرت في إحدى الشركات الكبرى- الأضواء والاهتمام بصورة فاقت متابعة أغلبية المسلسلات الرمضانية وبرامج الفضائيات التي جاءت العام أشد هبوطاً وإسفافاً مما كان متوقعاً من منتجي« سلق البيض».
تتلخص القصة في وقف ثلاثة من المديرين التنفيذيين عن عملهم في تلك الشركة، وهم من الوافدين العرب بعد اكتشاف قيامهم باستغلال مواقعهم في الكسب غير المشروع، بعد تعيينهم برواتب شهرية خيالية تصل لنصف مليون درهم، وعلاوة سكن سنوية تفوق المليون درهم، وتعيين العشرات من أقاربهم في وظائف بالشركة وفروعها خارج الدولة، بل إن أحدهم، وظف خبراته القانونية لسد أي ثغرات قانونية قد تقود لكشفه ومن معه، وتضخمت ثروته خلال فترة أقل من سنة لتصل لحدود30 مليون درهم.


ومهما كانت نسبة الحقيقة أو المبالغة فيما جرى إلا أنها تكشف عن واقع مرير في بعض المؤسسات والمرافق العامة ، حتى بعض الشركات الخاصة، حيث يقوم أصحاب القرار فيها أو ملاكها بتسليم «الخيط والمخيط» لشخص واحد يعبث فيها كيفما شاء دون أن ينتبهوا للأعمال التي يقومون بها وفي مقدمتها تعيين أقاربه وأتباعه من نفس جنسيته في مواقع المسؤولية. وبالتالي تختلط الأمور والعام بالخاص، ويعتقد من اؤتمن على المكان أن «الحلال حلاله» فيبداً الغرف دون رقيب أو حسيب، حتى يحصل ما هو متوقع في مثل هذه الأحوال، وتقع الفأس في الرأس، وتطير الطيور بأرزاقها«غير الحلال»، ويستيقظ المعنيون بالأمر متأخرين، وبعد«الفوت ما ينفع الصوت»!!.


يستيقظ كل منهم رافعاً الأسئلة والتساؤلات ذاتها حول ما حدث، وكيف حدث؟، ويتناسون أنهم المسؤولون أولاً وأخيراً عما حدث، فعقود التعيين مرت من بين أيديهم، ومُهرت بتواقيعهم، ووافقوا على منح كل تلك الصلاحيات والقوة لمن قلب لهم ظهر المجنّ، واقتطع لنفسه ما ليس من حقه.


قبل أيام لفت نظري- كما كثيرين غيري- إعلان قطع علاقة، تعلن فيها شركة محلية عن قطع علاقتها بالمدير العام للشركة، وابنته وابنه و شقيقيه وأربعة آخرين من أقاربه. ولا شك أن الإعلان لم يُبنَ على فراغ، وإنما نتيجة لأمور قادت إلى هذه النهاية غير السعيدة بين شركاء و«حبايب» الأمس.


كل ما ندعو له الثقة بكوادرنا.. وصدقونا« زامر الحي» يبدع ويطرب أيضاً.