أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

«الزاهدون غصباً!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 12-07-2015

يقول صديقي المهندس: لكي تعرف الكلفة التقريبية لبناء مسجد في داخل الدولة اضرب السعة التقريبية لعدد المصلين في 10 آلاف، فمثلاً المسجد الذي تبلغ سعته 300 مصلٍّ: 300×10000، فتكون كلفة بنائه التقريبية ثلاثة ملايين درهم.

يقول صديقي المقاول: حينما نحسب السعة التقديرية لعدد المصلين فإننا نحسب كل 75 سنتيمتراً في خطوط الصلاة بمصلٍّ واحد، وإن كانت في الحقيقة تصل أحياناً إلى 60 سنتيمتراً؛ بمعنى أن صف الصلاة إذا كان طوله 75 متراً فإن التقدير لسعته يكون 100 مصلٍّ، لكنه فعلياً قد يستوعب أكثر من 120 مصلياً.
يقول صديقي في الجمعية الخيرية: الجانب المشرق من شخصيات الناس يظهر حينما نعلن عن مشروع بناء مسجد، كثيراً ما نغلق باب العطاء بعد ساعات عدة، وأغرب ما في الأمر أن أناساً كنت لا ترى منهم إلا جانباً واحداً تراهم أحرص الناس على بناء بيوت الله والتبرع لها بأراضٍ كان من الممكن أن تكون بنايات تجارية في أماكن حيوية.
يقول صديقي الهامور: في كل فترة أقوم بإخراج الزكاة أسأل صديقي (صديقه هو مب صديقي) المطوع عن إمكانية بناء مسجد بأموال الزكاة، فيبين له المطوع أن المساجد ليست من مصارف الزكاة، وعليه أن يبنيها بأموال الصدقة، وهي من أفضل الصدقات.
يقول صديقي إمام المسجد: الله يسامح الأربعة اللي فوق كلهم!


***


حينما أذهب إلى منزل صديقي الإمام لتناول طعام الإفطار؛ فإن الاتفاق بيننا يقضي بأن تكون «النوتس بريود» أكثر من ثلاثة أيام، وذلك لأنه يحتاج إلى إخراج زوجته من المنزل، ونقل الأثاث إلى باحة المسجد، وسحب بوز سيارته الذي يغلق المدخل!


نبني المساجد بمساحات داخلية خرافية ونصرف الملايين على التزيين والديكور والزخارف المستوردة من الديانات القريبة والشقيقة وحركات الدلع ومئات الآلاف على الخطوط العلوية المذهبة، وحين يأتي الدور على بيت الإمام وسكن المؤذن يتذكر الجميع «مفحص قطاة» وينفذها حرفياً: غرفة وصالة وملحق في مساحة لا تتعدى 15 متراً مربعاً!


يا جماعة الخير هؤلاء هم بركتنا.. دلعوهم شوي.. افسحوا يفسح الله لكم!
يمكن بسهولة على البلديات والجهات المعنية وضع قانون نسبة وتناسب بين مساحة المسجد وبيت الإمام.
والزهد ليس إجبارياً يابن عمي!