جوبا – الإمارات 71
بدأت الأمم المتحدة، منذ أمس السبت، الاستعداد من أجل نقل مساعدات للبلدات التي دمرها الصراع في جنوب السودان، لكنها أوضحت أنها مازالت في الانتظار لترى ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيس سلفا كير وزعيم المتمردين ريك مشار سيصمد قبل أن تبدأ في إرسالها.
وكان كير ومشار قد وقعا اتفاقا الجمعة بعد تزايد الضغوط الدولية عليهما من أجل إنهاء القتال العرقي في جنوب السودان، والذي ولد مخاوف من حدوث إبادة جماعية، وعمل وسطاء أفارقة إضافة إلى الولايات المتحدة ودول غربية أخرى اضغط بقوة من أجل إجراء محادثات مباشرة في ظل احتدام القتال بين قبيلة الدنكا التي ينتمي لها كير وقبيلة النوير التي ينتمي لها مشار.
وكشف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جنوب السودان، توبي لانزر، في بيان له عن أن "انتهاء العنف سيتيح للناس متنفسا ومساحة للتحرك بقدر أكبر من الأمان والزراعة والاعتناء بأنفسهم بقدر أكبر في الشهور المقبلة".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تستعد في العاصمة جوبا "لتحميل مراكب ضخمة بمساعدات لإنقاذ الحياة ونقلها لمناطق حيوية مثل بانتيو وملكال."