أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

«نوط ونوط.. وسبع دجاجاتٍ ونوط»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 23-07-2015


قبيل أيام العيد، هناك مشوار مهم جداً إلى محال الصرافة والتحويلات المالية، وهو مشوار لا يعرفه من ليس له أقارب في الخارج.. الطوابير هي الطوابير.. الملل والتأفف ذاتهما.. ربما وجود هذه الطوابير في «مول» تجاري، يعج بالرائحين والغادين، يسهم في جعلها أهون من غيرها، لكن يبقى السؤال في ذهنك كل عيد: لماذا لا تجبر الحكومة هؤلاء القوم على الدخول في مدرسة الحكومة الذكية؟!


أتابع في كل عيد الحوارات من باب الفضول بين المحولين وموظفي الصرافة.. «والنبي ابعتلي دول على محطة الرمل إسكندرية».. «لو سمحت تحولون كندا؟».. «عزيزي كم رسوم التحويل على اليونيون وسترن؟».. على أساس أن الأخ قام بتعريبها من اليمين إلى اليسار!


في الأعياد الأخيرة، لاحظت أن هناك حالة مجاملة وتزلف لا يمكن أن تخطئها الأذن.. مرحباً يا قرابة! أهلين! بدي أبعت هالقروشات على عمّان. ويبدأ الحديث عن الدوار الأول والثاني والثالث والرابع، لماذا أحس بأن عمّان الحبيبة هي أكثر عاصمة عربية تأثرت بصحن دوق فليد الدوار؟ أستمر في متابعة الحوار مستغرباً إعطاء الموظف كل هذه الأهمية، رغم أن من واجبه القيام بالتحويل فوراً، طالما يستوفي المراجع جميع الشروط.. هنا أسمع الكلمة التي أفهم بعدها القصة!


أقلك ياقرابة، قول ابن عمي.. بلاقي عندك 1000 درهم خردة خمسينات جديدة.. لق! بدنا نعايد هالأولاد!


هكذا إذاً؟! القضية هي محاولة الحصول على النوط الجديد.. لق! أتعلم الدرس بسرعة وأطبقه.. مرحباً ياقرابة.. (صمت مريب).. ممكن 1000 خمسينات يعني ممكن عيديات؟! (صمت ونظرة مريبة أخرى)، كيف اكتشف أني (مش قرابة)؟ آخذها سعيداً مثل غيري.. لق! عذراء.. لم تصبها أي يد قذرة عدا أيادي يوم غد!


نمط جديد لحياة النوط.. النوط الذي يسمونه.. نوط بوخمسين أو نوط بومية أو نوط بوألف.. لا أعرف لماذا تضاف له بو؟! لماذا لا يكون نوط ألف فقط؟ ربما لنوط الألف تحديداً (بن) أكثر وجاهة من (بو)، فصديقي محمد حسين حينما أصبح مهماً أصبح محمد بن حسين فجأة!


نمط جديد يكرس اهتمامنا بشكل الطعام وصورته أمام من سيراه على شاشة هاتفه أكثر من طعمه، نمط يكرس اهتمامنا بكيفية ظهورنا أمام الآخر أكثر مما نفكر فيه تجاه الآخر، نمط يكرس اهتمامنا بأين يدرس أبناؤنا لا ما يدرسون! أين نذهب في الصيف؟ لا كم نستمتع بهذا الذهاب.


نمط يليق بأنواط تصرف على قشور حياتنا، لا على أثر كنا نحلم ذات يوم بتركه فيها، أيام كانت الأنواط بالية، ولكن.. تملؤها بركة غريبة!