أحدث الأخبار
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد

رفع الدعم عن البترول .. يرفع مستوى التفكير لدى المواطن!

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-07-2015

راهن كثير من السياسيين والمحللين على قدرة مستويات في القيادة السياسية بالدولة على ضمان "تفكير محدود" للمواطنين، وذلك عبر توفير مستلزماتهم الحياتية "وزيادة"، وصناعة أجواء من الرفاهية، التي تبين لاحقاً أن ثمنها "الصمت" عن الحقوق، في الكثير من الحالات.
إلا أن رفع أثمان الوقود في الدولة، عبر وقف الدعم لمادة البترول التي تعد شريان الحياة، مثل نوعاً من الصدمة للمواطن "المرفه"، وأثار في عقله العديد من التساؤلات التي كانت غائبة عنه، أهمها عن سبب رفع الدعم عن البترول في ظل الوضع الاقتصادي المزدهر للدولة.
العديد من التحليلات بدأت تتصدر المجالس في الدولة، حيث أدى القرار الأخير بحالة صدمة لدى المواطنين – ليس بسبب زيادة الأعباء المادية عليهم فقط – وإنما كونها تهز من صورة الدولة القوية اقتصادياً والقادرة على ترفيه مواطنيها، الأمر الذي جعلهم يبحثون عن الأسباب المتوقعة لمثل هذا القرار.
يناقش البعض في المجالس إن كان المواطن سيدفع الثمن من قوته وقوت عياله من أجل دعم سياسة الدولة في دعم الانقلاب في مصر بزعامة عبد الفتاح السيسي، والذي لم تظهر آثار الأموال الضخمة التي أرسلت له على مدى العامين الماضيين على حال المواطن المصري البسيط، لا سيما في ظل حديث صحف غربية عن تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى أحد المصارف السويسرية من مصر.
يتحدث آخرون إن كان هذا القرار، الذي تزامن مع قانون جديد من شأنه الحد من الحريات العامة في الدولة عبر استخدام مسميات فضفاضة، يهدف إلى إشغال الناس بأمورهم الحياتية بعد أن بدأت التحركات الإصلاحية تنادي بإصلاحات اجتماعية وسياسية، والتي عولجت من قبل الدولة باعتقال العشرات من معتقلي الرأي.
إلا أن الأكيد، بحسب وجهة نظر المراقبين، أن مثل هذا القرار المتعلق برفع الدعم عن البترول، رفع مستوى التفكير لدى المواطن، ووجه لبحث ومناقشة مواضيع كانت هناك جهود حثيثة لطمسها وإخفائها بطريقة أو بأخرى، بل إن القرار قد يكون شكل ضربة قاسمة لمعادلة "المال مقابل الحرية"، لا سيما وأن المال أصبح محط أنظار المواطن الذي سيلمس بصورة مباشرة آثار القرار السلبية، في حين سيجد في النهاية أن الحرية أيضاً تم المس بها منذ زمن.