أحدث الأخبار
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد
  • 12:49 . الجيش الأمريكي: مقتل أربعة أشخاص في ضربة عسكرية لقارب تهريب... المزيد
  • 12:47 . أمطار ورياح قوية حتى الغد… "الأرصاد" يحذّر من الغبار وتدني الرؤية ويدعو للحذر على الطرق... المزيد
  • 11:53 . "الموارد البشرية" تدعو إلى توخي الحيطة في مواقع العمل بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 11:52 . 31 ديسمبر تاريخ رسمي لاحتساب القبول بـرياض الأطفال والصف الأول... المزيد
  • 11:50 . حزب الإصلاح اليمني: الإمارات لديها تحسّس من “الإسلام السياسي” ولا علاقة لنا بالإخوان... المزيد
  • 11:46 . عبدالله بن زايد وروبيو يبحثان استقرار اليمن.. ما دلالات الاتصال في هذا التوقيت؟... المزيد
  • 11:38 . موقع عبري: أبوظبي تقف وراء أكبر صفقة في تاريخ “إلبيت” الإسرائيلية بقيمة 2.3 مليار دولار... المزيد
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد

«المطبلون» من حولك!

الكـاتب : محمد النغيمش
تاريخ الخبر: 05-08-2015

لفتتني قصة لطيفة وصلتني من أحد القرّاء. وهي أن مديرا قد سأل ثلاثة موظفين في العمل هل 2+2=5؟ فأجاب الأول: نعم يا سيدي تساوي 5. أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي الإجابة تساوي خمسة إذا أضفنا إليها رقم واحد. وقال الثالث: لا يا سيدي خطأ فالإجابة 4.
وفي صباح اليوم التالي، لم يجد المرؤوسون زميلهم الثالث في العمل وبعد السؤال عنه علموا أن المدير قد استغنى عن خدماته! فتعجب نائبه وقال للمدير: يا سيدي لماذا استغنيت عن الثالث؟ فرد قائلاً: فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذلك وهذا النوع مطلوب أحيانا. وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي ويتحلى بالدبلوماسية، وهذا النوع مطلوب أيضا. أما الثالث فهو صادق ويعلم أنه كذلك وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه.
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=5؟ فقال نائبه: سمعت قولك يا سيدي وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالم فذ مثلك! فرد المدير قائلاً: وذلك نوع من النفاق، وهو صنف محبوب من الموظفين.
هذه القصة، التي أنقلها بتصرف بسيط، تسلط الضوء على واقع أليم. فما أكثر القياديين الذين يقربون منهم ثلة من المنافقين ليسمعوا منهم فقط ما يودون سماعه. ويقصون عنهم الصادقين المخلصين، ولذا فهم من تخبط إلى آخر.
كلما ارتفعت في السلم الوظيفي زادت فداحة تداعيات أخطائك. فخطأ الحاكم أخطر من موظف جمع القمامة، وتخبط الوزير أسوأ من اجتهادات موظف مغمور، وهلم جرا.
لو تأملت معظم ما يجري في هذا العالم تجد أن خيطا سيقودك نحو خطأ في الاستشارة أو التسرع في اتخاذ القرار. فكم من مسؤول ضرب في عرض الحائط مطالب مرؤوسيه أو أتباعه العقلاء فوجد نفسه فجأة مرميا خارج حلبة المنافسة. ذلك أن الصعود إلى قمة مطالبك سهل لكن المحافظة عليها أصعب.
والمؤلم أن كثيرا من القياديين يظنون واهمين أن قراراتهم صائبة والسبب تلك البطانة المنافقة التي تزين لهم القبائح حتى يبقى هؤلاء المطبلون في مركب واحد مع سيدهم.