أحدث الأخبار
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد
  • 10:48 . بدء مراسم تشييع إسماعيل هنية في طهران تمهيداً لنقل جثمانه إلى الدوحة... المزيد
  • 10:35 . "موانئ دبي" تعلن نمو الحجم الإجمالي لمناولة الحاويات 7% خلال ستة أشهر... المزيد
  • 10:34 . تغريم مانشستر سيتي لعدم احترامه نظام "البريميرليغ"... المزيد
  • 10:31 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير... المزيد
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد

هل عدن آمنة بعد الهجوم الصاروخي و هل نأمن على سلامة قواتنا هناك؟

استهداف مقر الحكومة اليمنية في عدن
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 06-10-2015

بضع ساعات فقط فصلت بين تأكيد صحيفة الاتحاد الصادرة في أبوظبي من أن "عدن آمنة" وهجوم صاروخي على مقر الحكومة اليمنية ومقر القوات الإماراتية وفق بعض الأنباء الواردة من هناك. ومنذ منتصف يوليو ووصول مئات من القوات الإماراتية إلى عدن ويتزايد الحديث عن دور أمني للإمارات في عدن حتى وصل حد الإشراف الكامل على الملف الأمني ثم السيطرة التامة على المجال الأمني هناك.

ونشرت اليوم "الاتحاد" تقريرا حول "عدن آمنة منذ تحريرها من الحوثيين" بعد يومين من اغتيال ضابط مخابرات رفيع ونهب سيارته. ومنذ أغسطس وحتى اليوم (6|10) شهدت عدن عدة عمليات اغتيال طالت قادة كبارا في المقاومة وقادة أمنيين في الشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة في عدن ومسؤول كبير في مكافحة الفساد، وتدمير مقر مخابرات عدن واستهداف المحافظة ومحاولة اغتيال المحافظ السابق نايف البكري الذي قيل إن ضغوط إماراتية كانت وراء إقالته ودفعه لمنصب وزير الرياضة، إلى استهداف كنيسة فضلا عن مظاهر الفلتان الأمني الأخرى وفوضى السلاح وفق ما أكده مركز "مسارات" للدراسات الاستراتيجية.
ومع ذلك، وقبل وقوع هجوم اليوم الصاروخي وصفت "الاتحاد" الوضع في عدن "بالآمن". وقالت في تقريرها الذي نشرته اليوم،"  ضمن جهود الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار وتوليها الملف الأمني في المدينة، عقدت لقاءات مع قيادات أمنية وأخرى في المقاومة الشعبية الجنوبية من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتدشين عمل أقسام الشرطة في المديريات والبدء بتنفيذ الخطة التي تم إعدادها لاستتباب الأمن بإشراف من ضباط أمنيين وعسكريين إماراتيين متواجدين ضمن غرفة عمليات عدن".
ونقلت "الاتحاد"، عن ضباط إماراتيين قولهم: "عدن أصبحت آمنة بعد تحريرها من المليشيات المتمردة، وأن عودة الحكومة والرئاسة إلى المدينة دليل على أن الأوضاع مستقرة، ونحن مع كل الجهود سواء من الحكومة أو المقاومة في تثبيت الأمن على مستوى عدن والمحافظات المجاورة". 
ولم تمض ساعات حتى تبخر "الدليل" على تحسن الأمن في عدن رغم أن الحوادث السابقة تكفي لنفي هذه الإدعاءات، وفق تعبير ناشطين.
وفيما تأكد أن الصواريخ المستخدمة في الهجوم هي من نوع "توشكا" الإيرانية التي يمتلكها الحوثيون والتي استخدمت في اعتداء مأرب الآثم والذي أودى بحياة (54) شهيدا إماراتيا ولا تزال الحصيلة ترتفع بصورة شبه يومية، إلا أن وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش يهاجم قناة "روسيا اليوم" واصفا استهداف مقر حكومة بحاح بأنه "شائعات" رغم تأكيد الحكومة ذاتها لهذا الاستهداف.
ومقر الحكومة إلى جانب مؤسسات سيادية أخرى تخضع لحراسة أمنية إماراتية وغالبية عناصر الأمن هناك إماراتيون وهو ما رفع منسوب القلق لدى الإماراتيين من أن وقوع ضحايا أو إصابات ستكون استهدفت أبناءهم. وما يثير فزع الإماراتيين ليس فقط الخسائر البشرية المتتالية في اليمن وإنما هو تجاهل مسؤولين مثل قرقاش لمخاوفهم وقلقهم ولا يراعي حساسيات الإماراتيين بعد نفي الانفجار الذي أكدته مئات المصادر الإعلامية وشهود العيان ومسؤولون رسميون. 
كما أن تجربة الإماراتيين مع بيانات القوات المسلحة ليست "مشجعة" أيضا وفق تعبير ناشطين، كون البيانات العسكرية تأتي دائما متأخرة ومقتضبة وتزيد القلق والتوتر لدى الشعب الإماراتي، ليطرح الإماراتيون تساؤلين: هل أبناؤنا وقواتنا في عدن آمنة، وهل عدن آمنة بالفعل من غدر الحوثيين وقوات صالح ونجله  الذي توفر له الدولة ملاذا آمنا وترفض طرده رغم اعتداء مأرب وهجوم اليوم، الذي أن كانت الأنباء دقيقة فإن عشرات الشهداء والإصابات قد تكون وقعت في صفوف رجال الأمن في المكان المستهدف.