| 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد |
| 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد |
| 12:11 . ارتفاع حصيلة انفجار "غامض" بحفل زفاف في درعا إلى 33 مصابا... المزيد |
| 11:56 . ترامب يعلن بدء ضربات أميركية ضد عصابات المخدرات في أميركا اللاتينية... المزيد |
| 11:52 . محكمة تونسية تقضي بسجن المعارِضة عبير موسي 12 عاما... المزيد |
| 11:31 . وثيقة تكشف استيلاء أمريكا على ناقلة نفط قرب فنزويلا قبل انتهاء صلاحية مذكرة مصادرة... المزيد |
| 11:30 . وفد إماراتي–سعودي يصل عدن لاحتواء التوتر في المحافظات الشرقية ودفع الانتقالي للانسحاب... المزيد |
| 01:09 . تحليل: صعود نفوذ الإمارات جنوب اليمن يضع السعودية أمام معادلة أكثر تعقيداً... المزيد |
| 12:45 . "الأبيض" يحلق إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب الجزائر... المزيد |
| 10:27 . وزيرا خارجية عمان وتركيا يبحثان تعزيز الشراكة وتطورات المنطقة... المزيد |
| 10:27 . بريطانيا تفرض عقوبات على أربعة من قادة قوات الدعم السريع بينهم شقيق دقلو... المزيد |
| 10:26 . حكومة الإمارات تصدر تعديلات جديدة على قانون الجرائم والعقوبات وسط انتقادات حقوقية مستمرة... المزيد |
| 05:36 . قمة كروية مرتقبة في ملعب البيت.. "الأبيض" يواجه الجزائر في ربع نهائي كأس العرب... المزيد |
| 01:59 . وفاة سبعة فلسطينيين بغزة جراء انهيارات بسبب المنخفض الجوي... المزيد |
| 01:58 . الإمارات والاتحاد الأوروبي يطلقان مفاوضات لإبرام شراكة استراتيجية شاملة... المزيد |
| 01:57 . أمريكا " تضغط" للانتقال إلى المرحلة الثانية من وقف النار وإلزام الاحتلال بإزالة الأنقاض وإعمار غزة... المزيد |
عائشة سلطانأطفال سوريا يموتون من الجوع، من العطش، من التشرد والضياع والبراميل الحارقة، والسلاح الكيماوي، يعبر أحدهم الصحراء وحيداً إلا من ظله وخيال لعبة بسيطة لطالما داعبت أحلامه، وذكرى والديه اللذين صرعهما صاروخ أو مدفع رشاش هناك في أحد أحياء الشام، أين الياسمين الدمشقي، أين مآذن الأموي، أين ساحات المدن العتيقة في حلب وحمص واللاذقية وسوق الحميدية، وريف دمشق، صارت وراءه ووراء كل الذين غادروا، ومع الحارات صار الأمان والوطن والبيت والمدرسة وزملاؤه وكراساته والطبشور وأسماء أخوته وبنات الحارة، وخبز أمه ورائحة الياسمين فيما وراء الوراء، اليوم لا شيء أمام أطفال سوريا سوى بوابة النهار الآتي المفتوحة على علامات استفهام بلا عدد.. هكذا تنتهي الثورات في الجغرافيا العربية.أطفال العراق من موت إلى موت، وبين الموتين قيامة بلا نهاية، وبين الموتين فقر، وحرائق، وفتن، واقتتال وتمزق، ورائحة بارود ورشاشات وقنابل ورجال يقايضون أرواح الناس في سوق النخاسة ببراميل النفط وكراسي السلطة، أما أدباء العراق، وشعراء العراق، وعلماء العراق، ومعظم أهل العراق فقد حصدتهم الغربة والمنافي والسيارات المفخخة التي تتفجر في الأسواق وأمام المنازل، وكأن أحدهم قد قرر أن لا ينهي عرض فيلم الأكشن الطويل الذي قرر تمثيله على أراضي العراق منذ اكثر من عشرة أعوام، هكذا انتهت ثورة العراقيين على العهد البائد، لكن من ذا سيثور اليوم على العهد البائس؟ وأين تذهب بحيرات النفط التي يتحرك فوقها العراقيون كل يوم دون أن يروا شيئاً من خيراتها؟أطفال ليبيا يموتون في مشافٍ بائسة بسبب تفشي أمراض السرطان، يرتجفون من شدة الألم، لا العلاج كاف، ولا المعدات متوافرة، ولا الأجهزة موجودة، ولا الآباء يستطيعون لأبنائهم المرضى حولا ولا قوة، ذهبت المليارات لتمويل الحروب القذرة والمجانية، ذهبت لإرضاء جنون العظمة وذهبت لـ«ضحايا الطائرة لوكيربي» لكن هؤلاء الضحايا الصغار الغارقون في جحيم السرطان والمعاناة والفقر ليس لهم سوى الصمت ولقهر، وليهنأ وراث الثورة بصراعاتهم القميئة وعقولهم التافهة، فحين سيفرغون من صراعاتهم وقتالهم على آبار النفط وتوزيع التركة، سيكون هؤلاء الأطفال في مكان أكثر سكينة وصمتاً ورحمة من ليبيا ما بعد الثورة !
نفط العراق يملأ خزانات كبيرة في صحارٍ بعيدة وقارات أبعد، وآثار العراق تنتقل من يد سمسار إلى يد لص لتستقر في متاحفهم بعد أن أباحوا متاحف العراق للنهب والسرقة، ونفط ليبيا وأموال سوريا، و..... بينما ثلة من «الكبار» يرتدون بدلات سوداء غالية جداً تفوح منها رائحة نفط، يلوحون بأيديهم يميناً ويساراً حاملين لوحات بأرقام ضخمة، إنهم يديرون مزاداً فخماً ويتبارون لشراء خاتم تعرض ماسته الصفراء على شاشات ضخمة في القاعة الباردة، أخيرا يستقر المزاد على أحدهم وسيدفع مبتسماً ثمن الخاتم 16 مليون دولار عداً ونقداً، لترتديه سيدة لا تساوي شيئاً أمام نظرات طفل سوري متشرد يبيع العلكة في شوارع بيروت أو طفل ليبي يصرخ ألماً لأن العلاج غير متوافر في المشفى حيث يعالج، ليبيا والعراق لا تستطيعان توفير العلاج لأطفالهما بسبب المال !! نعم بسبب انعدام المال صدق أو لا تصدق ! من الأفضل أن لا نصدق !!