أحدث الأخبار
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد
  • 12:50 . "قيصر" عن إلغاء العقوبات الأمريكية: سيُحدث تحوّلا ملموسا بوضع سوريا... المزيد

حقد دفين

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 10-11-2015


إساءة وكالة «فارس الإيرانية» للإمارات وشهدائها الأبرار ليس بغريب على الآلة الإعلامية الإيرانية، والأبواق التي تمولها وتغذيها طهران، فهذا التصرف الأرعن والبعيد كل البعد عن قيم الإسلام ورسالته السامية، ناهيك عن الذوق والأعراف الإنسانية، إنما يجسد ويعبر عن حجم الحقد الدفين الكامن في صدورٍ يملؤها الغل تجاه كل ما هو خير وخيّر.

لقد أوغر صدورهم وعقولهم الخاوية البائسة ما جرى صبيحة السابع من نوفمبر، عندما ازدانت الإمارات من أقصاها إلى أقصاها، من السلع إلى الفجيرة، بمشاهد وصور تنبض حباً ووفاء وانتماءً وولاءً، وأبناء هذا الوطن الغالي يرحبون بأبطال قواتنا المسلحة من أفراد الدفعة الأولى من«أسود الجزيرة»، بعد أن سلموا الراية للدفعة الثانية لإكمال مسيرة النصر والانتصار للشرعية، ولأهلنا في اليمن.

لقد كانت صورة بالغة الدلالات على أعلى المستويات من الدعم الرسمي والشعبي في أعمق وأوسع صوره للمهمة السامية الجليلة لهم في موطن العرب الأول.

وأطار البقية الباقية من عقولهم البائسة في طهران، نجاح الإمارات مع شقيقاتها في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في إفشال المشروع الإيراني للهيمنة على اليمن، وجعله منطلقاً ومنصة لتهديد أمن واستقراره، وفصله عن جواره وعمقه الخليجي وانتمائه العروبي، ونشر الفوضى والفتن الطائفية والمذهبية، كما يحدث في كل منطقة تصل إليها بصمات إيران وأطماعها التوسعية وأحلامها الشاهنشاهية، تحت شعارات تصدير الثورة، نشاهد هذه الأدران الفارسية في العراق وسوريا، وأياد الفتن والقتل والترويع والتدمير الإيرانية في البحرين والكويت والسعودية، وأخيراً في اليمن.

إن حالة الإسفاف والابتذال التي وصل إليها الإعلام الإيراني ومن والاه، تؤكد من جديد غياب أدنى ذرة عقل أو نسمة من حكمة لحريص في ملالي طهران على علاقات حسن الجوار، أو بناء جسور مع الثقة والتعاون لمصلحة التنمية والأمن والاستقرار يستفيد منها في المقام الأول الشعب الإيراني الذي يعاني شظف العيش، قابعاً في قاع مؤشرات التنمية البشرية، وهو يرى موارده وثرواته تُبدد على مغامرات وأطماع التوسع، بينما بقية دول المنطقة ماضية في دروب البناء والتنمية وتحقيق الرفاهية والعيش الكريم لشعوبها.

إن ما يقوم به الإعلام الإيراني البائس يزيدنا ثباتاً وقناعة راسخة بأن انتصاراتنا، وهي في مسارها الصحيح قد أوجعتهم، وأقضت مضاجعهم.

المجد والخلود لشهدائنا البررة، والخزي والعار لأعداء الحق والحياة أينما كانوا.