أحدث الأخبار
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد
  • 06:49 . وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان التطورات في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . مجلس الأمن يرفع اسمي الرئيس اليمني السابق ونجله من قائمة العقوبات... المزيد
  • 11:56 . فنزويلا.. واشنطن تؤكد خسارة مادورو الانتخابات والمعارضة تطالبه بتسليم السلطة... المزيد

لماذا تخلت شرطة دبي عن "الجاسوس الإماراتي" في ليبيا؟

من المتوقع تفاعل قضية التجسس في الأيام القليلة القادمة
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 11-11-2015

نفي قبل قليل قائد عام شرطة دبي اللواء خميس مطر المزينة أن يكون الشرطي الإماراتي الجاسوس الذي ألقت عليه السلطات الليبية القبض من عناصر وكوادر شرطة دبي أو جهاز أمن الدولة في دبي، مشيرا أن المتهم انقطعت علاقته مع شرطة دبي قبل 5 سنوات وتم فصله من الخدمة العسكرية بعد تورطه في قضية أخلاقية وحكم عليه بالاستغناء عن خدماته وتجريده من الرتبة العسكرية منذ عام 2010، وفقا لنشرة علوم الدار.

واستنكر إماراتيون تنصل شرطة دبي من الجاسوس حتى وإن كانت تصريحات المزينة صحيحة، فالرجل المعتقل والمتهم بالتجسس هو مواطن إماراتي سواء كان رجل أمن مفصول من وظيفته أو حتى كان مظلوما فهو مواطن إماراتي يقع على عاتق الدولة العمل على تأمين الإفراج عنه بكل الوسائل والسبل وأن تقيم مفاوضات مع السلطات الليبيبة وتوكيل محام له، وطلب وساطة دول لها علاقة بحكومة طرابلس.

من جهة ثانية اعتبر مراقبون أن تخلي شرطة دبي عن موظفها، إنما يأتي في سياق التهرب من دفع ثمن الإفراج عنه من ناحية وللتبرؤ مبكرا من "فضيحة " من العيار الثقيل كما يؤكد ناشطون من ناحية ثانية سوف تطال جهاز أمن الدولة.

وكانت أعلنت السلطات الليبية  عن اعتقال شرطي إماراتي برتبة رقيب ويدعى "يوسف صقر أحمد  مبارك" وذلك بتهمة التجسس لصالح جهات أجنبية، وبعد انتشار اسم للشرطي وهمي باسم "يوسف الولايتي" كشف موقع "الإمارات 71" عن الاسم الحقيقي والكامل بعد اطلاعه على هوية الجاسوس المحتجز في مكان غير مرعوف في طرابس. 
وأكدت مصادر في النيابة العامة الليبية أن "الشرطي الجاسوس" عرض رشوة 10 مليون دولار مقابل إطلاق سراحه.
وأضافت المصادر إن  الجاسوس الإماراتى قد تم اعتقاله في مطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس بحسب ما ذكر موقع "شؤون إماراتية".
وفي وقت لاحق أكد "شؤون إماراتية" بالاستناد إلى مصادره أن الشرطي هو من إمارة عجمان ويبلغ من العمر 35 عاما. كما نشر الموقع صورا أكد أنها تعود "للجاسوس المفترض".
وفيما يبدو تفاعل متسارع ومتواصل لنبأ اعتقال الشرطي الإماراتي، أفادت قناة الجزيرة أن السلطات الليبية وجهت رسميا تهمة التجسس لرجل الأمن لصالح جهات أجنبية.
وأكد رئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام في ليبيا "صديق الصور" أن الأمن عثر على تسجيلات مصورة لمقر السفارة التركية بحوزة الإماراتي المعتقل.
وقال الصور، إن الموقوف الإماراتي ضد عبر مطار معيتيقة شرق ليبيا باستخدام وثائق تفيد أنه رجل أعمال، فيما أثبتت التحريات أنه يعمل بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بدبي.
وتعتقل أجهزة الأمن الإماراتي رجال أعمال ليبيين للسنة الثانية على التوالي تؤكد تقارير حقوقية تعرضهم للتعذيب الشديد وفق ما أفاد معتقلون ليبيون سابقون أيضا. 
وإزاء هذه القضية "التجسسية" فإن مراقبين يتوقعون أن تسارع الإمارات لطي القضية سريعا خاصة بعد سلسلة من التسريبات والفضائح الأمنية والسياسية لسلوك جهاز الأمن وجهات وشخصيات تنفيذية في أبوظبي تحديدا كما تنشر صحف بريطانية مؤخرا.
كما يرى مراقبون أن الصور التي بحوزة "الجاسوس" وتعود للسفارة التركية في ليبيا قد تؤدي إلى تعقيد الأزمة وتصعيدها دبلوماسيا خلال الأيام القليلة القادمة.