طرابلس – الإمارات 71
أصدر نوري أبو سهمين، رئيس المؤتمر الوطني العام، باعتباره قائدا للقوات المسلحة الليبية، اليوم الاثنين، أمراً يقضي بانتشار المسلحين التابعين للكتائب التي شاركت في الثورة، في العاصمة طرابلس، وذلك بعد يوم من دخول القوات الموالية للعقيد المتقاعد خليفة حفتر إلى مبنى البرلمان وتعليق العمل فيه.
وتم نشر الأمر على الموقع الرسمي لرئيس الأركان، وتضمن الطلب من "درع ليبيا المركزي" وهو مجموعة من الكتائب القوية في البلاد، لمواجهة محاولات السيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.
وكانت مجموعة تطلق على نفسها مسمى جماعة أسود التوحيد ويقول مراقبون أنها قريبة من تنظيم القاعدة في ليبيا قد قالت اليوم الاثنين أنها ستقاتل القوات الموالية للعقيد خليفة حفتر.
الحكومة الليبية من جانبها اعتبرت دخول البرلمان انقلابا، ودعت إلى إنهاء الأعمال العسكرية في البلاد وأكدت سيطرتها على الأوضاع، ودعا وزير العدل إلى إجراء حوار بين الأطراف المتصارعة.
يذكر أن القوات الموالية لحفتر كانت قد هاجمت البرلمان أمس الأحد وعلقت أعماله لمواجهة المشرعين والمسؤولين الإسلاميين الذين تتهمهم كما تقول بالسماح للمتشددين بتحويل البلاد إلى رهينة لديهم.