أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

أردوغان يدعو لتطوير العلاقات مع الإمارات.. فهل تستجيب أبوظبي؟

تطالب أبوظبي أردوغان بما ترفض هي قبوله
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 12-12-2015

في حديث لقناة الجزيرة القطرية مساء الجمعة (11|12) خص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان علاقات بلاده مع دولة الإمارات بتصريحات خاصة معربا عن أمله بإزالة أسباب "التباعد" بين أبوظبي وأنقرة. فهل تستجيب أبوظبي لهذه الدعوة أم أنها ستواصل جعل نظام السيسي عقبة في علاقاتها الدولية وسياساتها الخارجية؟

دعوة أردوغان

ففي معرض رده عن عن علاقات بلاده مع الدول العربية، قال الرئيس التركي: إن "علاقاتنا مع الدول العربية بشكل عام في وضع جيد جداً، واصفاً العلاقة مع السعودية وقطر بـ"الممتازة"، متمنياً أن تزداد علاقتنا متانة مع الدول العربية".

وفيما يتعلق بالعلاقات مع دولة الإمارات أشار إلى أنه "تستمر بعض اللقاءات على مستوى منخفض، ولا توجد أي مشكلة مع شعب الإمارات، إلا أنه لا بد أن نكون حساسين للغاية بخصوص الجمل التي نستخدمها بعضنا مع بعض. ومن الضروري البحث عن أسباب التباعد الذي حدث فجأة (بين تركيا والإمارات)".

وأضاف أردوغان: "كانت علاقاتنا، حتى الأمس القريب، قوية جداً مع السلطات الإماراتية. وبصفتي رئيساً لتركيا أقول إنه لا بد من إزالة هذه الأسباب في أسرع وقت ممكن. هناك سبب واحد (للتباعد)، وهو الأحداث في مصر، إلا أنه يجب حل ذلك بالطرق الدبلوماسية، وليس بالحديث بعضنا ضد بعض".

الموقف الإماراتي 

تصريحات الرئيس التركي تؤكد ما ذهبت إليه تقارير إعلامية وتصريحات دبلوماسيين من أن أبوظبي تشترط تطوير العلاقات مع أنقرة باعتراف الأخيرة بنظام السيسي، أي أن أبوظبي ترهن علاقات الدولة ومصالحها بنظام ومصالح ليست لها صلة بالمصالح الشعبية الإماراتية ولا حتى بمصالح الدولة الإماراتية الوطنية.

وتزايدت في الآونة الأخيرة الحملة الإعلامية الإماراتية الرسمية التي تشنها وسائل إعلام محلية ومراكز بحوث ضد تركيا، بل إن أبوظبي اختارت الوقوف ضد مصالح تركيا وذلك بوصفها إسقاط حادث الطائرة الروسية التي اخترقت الأجواء التركية الشهر الماضي بأنه "عمل إرهابي"، قبل عملية "تصحيح أو تراجع".

كما تزايدت الاتهامات التركية إعلاميا على الأقل حول دور لأبوظبي بدعم المعارضة التركية ودفعها لإحداث فوضى وانقسامات في الشارع التركي وفق ما يؤكده إعلاميون معرفون مثل محمد زاهد جول وإسماعيل ياشا وصحف مثل "الصباح" و "يني شفق".

كما لا تتوقف انتقادات وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني أنور قرقاش لتركيا وسياساتها في المنطقة، كما يكرر الفريق ضاحي خلفان من حين لآخر هجومه الشخصي ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

الكرة في ملعب أبوظبي

تصريحات الرئيس التركي تضع الكرة في ملعب أبوظبي إذ عليها أن تظهر موقفا محددا إزاء الرغبة التركية أو صم الآذان بشأنها، وعلى أبوظبي أن تحدد معايير ومبادئ سياساتها الخارجية إن كان نظام السيسي أحد هذه المعايير والتي تقف عائقا أمام المصلحة الوطنية، ولطالما اتهمت أبوظبي الناشطين بأنهم يعملون لمصلحة "جهات خارجية" مشككة في الأولوية الوطنية لديهم، فإذا بها تقوم بذات الشيء، كما يقول محللون.

ومن جانب آخر، ينتقد إعلاميون محسوبون على توجهات أبوظبي وقوف تركيا إلى جانب الربيع العربي وتحديدا إلى "جانب الإخوان المسلمين" وفق هذه الاتهامات. و يدين هؤلاء الإعلاميون أن موقف تركيا من "الإخوان" يشكل عائقا أمام تطوير علاقاتها بمصر وبدول عربية أخرى ويعتبرون أن هذا سياسة خاطئة ترتكبها انقرة. ويرد ناشطون على ذلك بالقول، حتى لو كانت تركيا تقوم بهذه السياسة "الخاطئة" أليس أبوظبي ومصر أيضا تقوم بنفس الشيء عندما تضع العداء من الإخوان عائقا لتطوير علاقاتها مع تركيا؟  لماذا لا تتعامي أبوظبي وتتسامى عن موقفها من الإخوان كما تطالب أنقرة بذلك؟ يتساءل ناشطون إمارايتون.