أحدث الأخبار
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد
  • 09:12 . الاحتلال يزعم اغتيال قائد القسام "محمد الضيف" في غارة قبل أسبوعين بغزة... المزيد
  • 07:57 . إيران تدرس مع حلفائها بالمنطقة طريقة الرد على اغتيال هنية... المزيد
  • 06:50 . فيضانات تغمر لاهور ثاني أكبر مدن باكستان بعد موجة "أمطار قياسية"... المزيد

مصادر أمنية تؤكد إرسال أبوظبي مرتزقة لليمن على أنهم جنود إماراتيون

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-12-2015


ذكر ضابطان سابقان وخبير أمني أن الامارات أرسلت سرا نحو 300 من المرتزقة الكولومبيين للقتال نيابة عن جيشها في اليمن، ودفعت مبالغ كبيرة لتجنيد جيش خاص من الجنود الجنوب أميركيين المدربين والمتمرسين على القتال.

وقالت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها ونقلت عنها صحيفة "القدس العربي" اللندنية، إن خبرة الجنود الكولومبيين السابقين في قتال المليشيات اليسارية وتجار المخدرات في بلدهم شجع الإمارات على الاستعانة بهم نظرا لأن جيش الإمارات قليل الخبرة نسبيا كونه لم يخض حروبا من قبل.

وتشارك الإمارات في التحالف العربي الذي يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن.

وقال ضابط سابق في الجيش الكولومبي في بوغوتا إن “الجنود الكولومبيين معروفين  بمهاراتهم القتالية نظرا لأنهم تدربوا على قتال المليشيات”.

وأضاف “الكولومبيون لديهم سنوات عديدة من الخبرة في خوض الحروب”.

وغالبا ما تلجأ شركات الأمن الخاصة في العالم لتوظيف الجنود الكولومبيين في مناطق النزاع ومن بينها العراق وافغانستان والسودان.

وكان الضابط السابق وهو رجل عمره 48 عاما ترك الجيش في أواخر التسعينات، وعمل في السابق في شركة بلاك ووتر التي أثارت الجدل والتي غيرت إسمها إلى “أكاديمي”.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية تعاقدت مع الشركة لتوفير الخدمات العسكرية والأمنية في العراق.

ويعتبر جنود أميركا اللاتينية مفضلون لدى شركات مثل بلاك ووتر، حيث يقول الضابط السابق “بلغ عدد المتعاقدين مع الشركة في العراق في الفترة من 2004 و2006 نحو 1500 من كولومبيا، والف من البيرو، و500 من تشيلي، و250 من السلفادور”.

وأضاف أنه ابتداء من 2010 تقريبا بدأت أبوظبي في تجنيد الكولومبيين لتشكيل جيش خاص في قاعدة وسط الصحراء بمدينة زايد العسكرية.

ويحصل الكولومبيون من قادة القوات الخاصة أو قائدي المروحيات في شركة بلاك ووتر على مبلغ 3300 دولار شهريا، أي أقل بخمس مرات من المبلغ الذي يتلقاه المتعاقدون الأميركيون، ولكنه يعتبر ثروة صغيرة بمعايير كولومبيا.

وأضاف أنه “لم يتم تجنيدهم لخوض مهمات قتالية بل للقيام بمهام الأمن والحماية. ولذلك فإنهم لا يعتبرون مرتزقة”.

ولكن قبل شهر قرر نحو 300 من بين هؤلاء الذين تجندهم الإمارات “التطوع″ للمشاركة في القتال كمرتزقة في جنوب اليمن، وتم نشرهم في ميناء عدن، بحسب المصدر.

وجاء ذلك بعد استشهاد نحو 60 جنديا إماراتيا في اليمن في هجوم صاروخي شنه المتمردون الحوثيون.

وقال المصدر إن الإمارات خططت في البداية لإرسال 800 كولومبي، الا أن المجندين رفضوا ذلك، واشتكوا من أن القتال في اليمن يتجاوز شروط عقودهم الأصلية.

وأضاف “كان من المفترض أن يشارك الكولومبيون في تلك المعارك دون أن يلاحظهم أحد بوصفهم جنودا إماراتيين، وقد دفع ذلك عددا كبيرا منهم إلى رفض الخدمة (..) وقالوا إن عقودهم تقضي بعملهم في الإمارات وليس القتال في حروب نيابة عن آخرين”.

وقال إن الإمارات حاولت إغراء هؤلاء المجندين من خلال اقتصار مناوباتهم على ثلاثة أشهر، وعرض دفع 120 دولارا إضافية عن كل يوم قتال.

ولم يقتل أي كولومبي في اليمن حتى الآن، بحسب المصدر الذي نفى تقارير نشرتها وسائل إعلام مرتبطة بالحوثيين بأن كولومبيين قتلوا في اليمن.

وذكر مصدر كولومبي أخر هو خبير الشؤون الأمنية جون مارولاندا، أن الراتب السخي الذي تدفعه جهات خارجية يتسبب في فقدان الجيش الكولومبي للخبرات العسكرية المدربة بسبب ضعف الرواتب.

وقال “في العام 2011 بدأ الأشخاص المدربون بشكل جيد في المغادرة”.

وأضاف “الإمارات تشارك في التحالف من خلال إرسال مرتزقة بشكل سري إلى اليمن. وصحيح أن من بين هؤلاء المرتزقة جنود سابقين في الجيش الكولومبي”.

وذكر ضابط كولومبي سابق طلب عدم الكشف عن هويته أن ذلك “خلق عددا كبيرا من المشاكل” لوزارة الدفاع الكولومبية.

وصرح أن “أفضل الضباط يتوجهون إلى الإمارات التي لا تجند مواطنيها وتفضل تجنيد الأشخاص الجاهزين والمتخصصين”.

ولا تزال أبوظبي ترفض الاعتراف بإسال مرتزقة كولومبيين رغم تزايد التقارير الإعلامية والميدانية الني تؤكد ذلك وتؤكد أيضا رفض الرياض لقتال هؤلاء مع قوات التحالف.