| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
| 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد |
| 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد |
| 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد |
| 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد |
| 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد |
| 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد |
| 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد |
أعادت لجنة الشؤون الداخلية والدفاع بالمجلس الوطني الاتحادي الأسبوع الماضي تذكيرنا بقضية التركيبة السكانية، من خلال إعلانها مناقشة سياسة المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية. قضية أصبح الكثير منا لا يتذكرها إلا في مثل هذه السانحة في المجلس الذي يتطلع إليه المواطنون للعب دور حيوي في إثراء العمل الوطني خلال دورة انعقاده الجديدة.
خلل التركيبة السكانية غير خاف على أحد، وهو واقع ماثل للعيان وللجميع، ومع هذا لا زال الوضع كما هو عليه، بل ويتفاقم الخلل رغم المبادرات المحدودة التي تظهر، وسرعان ما تتحول إلى مجرد حلول وإجراءات مؤقتة لا تؤتي النتائج المأمولة منها. كثيرة هي الندوات والاجتماعات والمؤتمرات والدراسات والأبحاث التي قدمت هنا أو هناك بهذا الشأن، ولكنها تظل أصوات وتوصيات تختفي بين الإدراج بمجرد انتهاء الفعالية التي أعلنت فيها تلك التوصيات. وهناك أخرى ترفع مباشرة لجهات الاختصاص في مجالات التوطين، وتعزيز وتنمية الكوادر البشرية المواطنة. حلول عديدة طرحت في هذا الإطار، ومع هذا قليلة هي الجهات التي تبنت برامج واضحة وطويلة الأمد في إطار محاولات التعامل مع قضية التركيبة السكانية المختلة منذ عهود بعيدة، ولم نعد نرى سوى رأس جبل الجليد منها. حتى الإجراء الذي كانت وزارة العمل تعمل به، والذي كانت تصر فيه مع شركات القطاع الخاص والمتعلق بالتنوع الثقافي، لم يعد ملموس الأثر، وكانت الوزارة قد استهدفت من هذا الشرط تحقيق التوازن في أماكن العمل، بحيث لا تطغى جنسية على حساب أخرى، وشاهد الحال يكشف عن شركات كبيرة تسود فيه جنسيات معينة تحت مزاعم شتى. اليوم الوزارة تعزز جهود تنظيم سوق العمل بالقوانين الأخيرة التي أصدرتها والخاصة بعقود العمل والتعاقد ومدة البقاء مع صاحب المنشأة، ولكن الحديث عن شرط التنوع الثقافي أصبح بصوت خافت في قطاع تراهن عليه القيادة كثيراً في استيعاب المزيد من الخريجين خلال العقود المقبلة، ولأجله كانت قد أطلقت مبادرة «أبشر» وما ارتبط بها من برامج وخطط لتأهيل الكوادر المواطنة للانخراط في سوق العمل الخاص. المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، عليه الرهان الأكبر في التعامل مع القضية بالمزيد من الانفتاح والشفافية، ليدرك الجميع أن «التركيبة» هم وهاجس الإمارات، وليس مجرد قضية أو مسألة تطرح للنقاش في المواسم.