أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

محمد بن زايد يستقبل وزير دفاع كندا .. إعادة استمالة الحليف المفقود

وزير الدفاع الكندي
خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-12-2015

استقبل  الشيخ محمد بن زايد  ولي عهد أبوظبي، هرجت سينغ ساجان -من أصول هندية-  وزير الدفاع الكندي الذي يزور البلاد حالياً.

ورحب بزيارة وزير الدفاع الكندي والوفد المرافق له، وبحث معه العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها وتطويرها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين،على حد وصف الوكالة الرسمية (وام).

وجرى خلال اللقاء استعراض مجالات التنسيق والتعاون في عدد من المجالات العسكرية والدفاعية بين دولة الإمارات وكندا، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهم المستجدات والتطورات في المنطقة، خاصة جهود المجتمع الدولي في محاربة "التنظيمات الإرهابية" على حد وصف الوكالة.

كما اجتمع الوزير الكندي الذي زار الدولة ودول المنطقة "بعمامة هندوسية" رغم أنه وزير كندي مع أنور  قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية .

 وجرى خلال اللقاء مناقشة المستجدات والتطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.


وبحسب الإعلام المحلي فقد كان الاجتماع امتدادا لاجتماع الوزير الكندي مع ولي عهد أبوظبي، إذ تم استعراض العلاقات الثنائية وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في عدد من المجالات العسكرية والدفاعية بين البلدين.  

كندا.. حليف أبوظبي المفقود

وتطورات العلاقات الإماراتية الكندية خلال السنوات الماضية بصورة كبيرة جدا نظرا للحكومة اليمنية المتطرفة التي ظلت في الحكم في كندا نحو 9 سنوات بعد تقاطعها مع أبوظبي تماما في مزاعم محاربة الإرهاب وتأييد الحكومة الكندية السابقة للانقلاب في مصر ووقوفها ضد القضية الفلسطينية وتنكرها لحقوق الإنسان في الدول العربية.


وكانت حكومة "هاربر" المهزومة في انتخابات أكتوبر الماضي قد أنهت سنوات التقارب مع أبوظبي  بعد وصول وزير دفاع كندا الشاب (43) عاما "ترودو" إلى رئاسة الوزراء بعد أن حقق فوزا ساحقا في الانتخابات على منافسيه المحافظين.
وفور فوز "ترودو" أوقف مشاركة بلاده العسكرية في التحالف الدولي ضد ما يسمى الحرب على الإرهاب إذ يتبنى مواقف أكثر اعتدالا تجاه القضايا العربية وأكثر انفتاحا على المسلمين كما ظهر في استقباله "المميز" للاجئين السوريين مؤخرا.

وبذلك فإن حكومة كندا الجديدة تعيد ترتيب أولوياتها ولا تجعل من المعيار الأمني المزعوم ولا محاربة الإرهاب مسألة أساسية في علاقتها الخارجية وهو ما أفقد أبوظبي حليفا مهما في هذا الإطار.

لماذا اجتمع قرقاش بوزير الدفاع

ليس بالعادة أن يستقبل وزير الشؤون الخارجية أنور قرقاش مسؤولا عسكريا أو أمنيا كبيرا بمستوى وزير دفاع دولة كبرى أو حتى أقل من منصب وزير.

ناشطون أشاروا أن قرقاش قد يكون حاول استمالة وإقناع الوزير الكندي لمحاربة الإرهاب كون قرقاش أحد المنظرين لهذه الحرب خاصة إذا كانت تستهدف الإسلام الوسطي كما هو الحال. 

ورأى ناشطون أن قرقاش قد يكون استثمر خلفية الوزير الكندي - الهندية- لإثارة صراعات دينية سابقة بين الهندوس والمسلمين في الهند كنوع من التدليل على خطر "الإرهاب والتطرف الإسلامي".

وأعاب ناشطون أن الرسائل القوية بزيارة وزير دفاع كندا للدولة والمنطقة قد تم تجاهلها تماما من جانب حكومات المنطقة. فوزير كندي من أصل هندي وهندوسي الديانة وبزي هندوسي هو مواطن كامل المواطنة في دولة أخرى ليست هندوسية وزيها يختلف تماما عن الزي الهندي، كما أن اسمه لا يزال كما هو هندوسيا، ومع ذلك فإن مواطني الدولة الواحدة بل والإمارة الواحدة وحتى العائلة الواحدة يواجهون تمييزا في التعامل كما يجري في الدولة، إذ لا يسمح لنحو 65% من الإماراتيين ممارسة حق المواطنة في الانتخابات مثلا فضلا عن اختلال العدالة الاجتماعية في إمارات الدولة، والإماراتيون يشتركون في اللغة والأصل والدين والتاريخ والمصير كما تقول الكتب الوطنية في سائر الدول العربية.

كما أشار ناشطون إلى أن العمل العسكري لا يشكل أي قيد على إظهار الهوية أو الالتزام الوطني أو الديني كما هو الحال في الدولة. فوزير الدفاع الكندي ليس حليق اللحية كجزء من مظهره "الهندوسي" على خلاف القوات المسلحة في الدولة وغالبية الدول العربية تمنع على أفراد الجيش إطلاق لحاهم بل تعتبر إطلاق اللحية مؤشرا "على التدين والتطرف" وتجبرهم على حلقها.

وكثير من الإماراتيين الملتزمين تركوا أو تُركوا وظائفهم لتمسكهم بسنة الرسول (ص) وما يتفق مع أحد مظاهر الحياة العربية في الجزيرة العربية والدول العربية عامة، إذ ضاقت الأجهزة الأمنية عن استيعاب الالتزام حتى ولو بأدناه، على حد وصف ناشطين.