أحدث الأخبار
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:24 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد
  • 06:41 . أمير قطر: كأس العرب جسّدت قيم الأخوّة والاحترام بين العرب... المزيد
  • 11:33 . "رويترز": اجتماع رفيع في باريس لبحث نزع سلاح "حزب الله"... المزيد
  • 11:32 . ترامب يلغي رسميا عقوبات "قيصر" على سوريا... المزيد
  • 11:32 . بعد تغيير موعد صلاة الجمعة.. تعديل دوام المدارس الخاصة في دبي... المزيد
  • 11:31 . "فيفا" يقر اقتسام الميدالية البرونزية في كأس العرب 2025 بين منتخبنا الوطني والسعودية... المزيد
  • 11:29 . اعتماد العمل عن بُعد لموظفي حكومة دبي الجمعة بسبب الأحوال الجوية... المزيد
  • 08:14 . قانون اتحادي بإنشاء هيئة إعلامية جديدة تحل محل ثلاث مؤسسات بينها "مجلس الإمارات للإعلام"... المزيد

الحوثيون قوات «الباسيج» باليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 15-01-2016


ينظر الإيرانيون إلى اليمن على أنها محافظة تابعة لهم ضمن جغرافيا «الثورة الإسلامية»، وليس دولة مستقلة ذات سيادة لا تربطها بهم حتى جوار حدودي, ويعتبرون الحوثيين فرعا من قوات «الباسيج»، وظيفتهم حماية «حدود الثورة الإسلامية», وليس فقط جماعة يمنية موالية لهم.
ولهذا تمثل الحرب الحالية التي يخوضها وكلاؤهم الحوثيين وصالح بالنيابة عنهم مصيرية لبقاء مشروعهم، ومن أجل استنزاف السعودية بإطالة أمد الحرب ورفض الحل السياسي في الوقت الراهن، وإشغالها بهذه المعركة كي لا تنتقل بعد الانتصار فيها لمواجهة إيران في سوريا.
هذا يحتم سرعة حسم المعركة في اليمن واستثمار عامل الزمن وتجنب أي تدخل محتمل للروس في حال اشتد الخناق عليهم بسوريا وتحسن الوضع الميداني للمعارضة.
ومن هنا كلما تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة على الأرض وواصل طيران التحالف تدمير القدرات العسكرية للحوثيين وقوات صالح, كلما شعرت إيران بالخطر والخوف على نهاية مشروعها الذي كانت تحلم بالتمكين له لتتحكم في القرار السياسي بالبلاد، كما تفعل بالعراق ولبنان، ولم يعد معها إلا الحفاظ على وكلائها كقوة عسكرية رافضة تسليم أسلحتهم.
الحوثيون هم جزء من قوات «الباسيج» في اليمن مثل وكلاء إيران الآخرين في سوريا والعراق وأفغانستان وباكستان ولبنان، كما صرح اللواء محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري الإيراني في(21 يناير الجاري).
يحدد جعفري وظيفة الحوثيين ومائتين ألف مسلح موزعين في هذه الدول لحماية «الثورة الإسلامية»، أو حدود إيران الممتدة من البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا مرورا بهذه الدول، كما قال قبل أيام العميد حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري.
الإيرانيون يدركون أنهم خاسرون لا محالة في اليمن، ولهذا يحاولون قدر الإمكان الإبقاء على الحوثيين كمليشيات مسلحة تحتفظ بقوتها ونشاطها العسكري كحال حزب الله حتى لو تحولت إلى حزب سياسي مستقبلا وهذا مستبعد.
وتحسبا لهزيمتهم في الحرب التي ستفرض نتائجها إجبارهم على إنهاء الحوثيين كمليشيات مسلحة، يواصلون تجنيد مقاتليهم بالجيش والأمن، حيث كشفت وثيقة قبل أيام عن تجنيدهم 30 ألف بالداخلية وربما ضعف العدد بوزارة الدفاع.
لا خيار غير التعجيل بالحسم العسكري وإعادة الدولة لتحفظ مصالح اليمنيين وتحمي جوارهم الخليجي والعربي.