أحدث الأخبار
  • 12:07 . "التعاون الخليجي": اغتيال هنية مؤشر خطير على عدم رغبة "إسرائيل" في الحل السياسي... المزيد
  • 11:00 . "القسام" تعلن استهداف ناقلة جند ودبابة وثلاث جرافات إسرائيلية برفح... المزيد
  • 09:35 . إيران تدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة على خلفية اغتيال "هنية"... المزيد
  • 09:03 . رسمياً.. حزب الله يعلن مقتل القيادي "فؤاد شكر"... المزيد
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد

منظمة التعاون الإسلامي تدعو التونسيين للحوار لمواجهة "أزمة الاحتجاجات"

إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-01-2016


في توقيت صعب اقتصاديا على الحكومة التونسية أعلنت إلغاء اتفاقية سياحية مع إيران، تضامنا مع السعودية. ودعت منظمة التعاون الإسلامي ومقرها مدينة جدة في السعودية، الأطراف التونسية “الفاعلة والمسؤولة إلى الحوار والاحتكام إلى لغة العقل من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لتجاوز أزمة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد”.

وأكدت المنظمة، في بيان السبت، أنها تتابع باهتمام ما تشهده العديد من المناطق في الجمهورية التونسية من موجة احتجاجات اجتماعية وصفتها بالـ”مشروعة”، مثمنة ما قالت إنه “حرص الحكومة التونسية وجديتها في دراستها والاستجابة لها حسب الإمكانات المتاحة”.

وأعربت المنظمة  عما زعمته من “ارتياحها لما حققته تونس في مسار الانتقال الديمقراطي في فترة وجيزة وقياسية، وعن تطلعها إلى أن يتم الالتزام بالهدوء وعدم اللجوء إلى العنف والتخريب في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد”، وفقاً للبيان.

وحذّر إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون، الأطراف التونسية من إعطاء الفرصة لمن سماهم “الإجراميين والخارجين عن القانون” للمس بمكتسبات البلاد وأمن ومصلحة شعبها.

وتشهد مدن تونسية احتجاجات انطلقت في محافظة القصرين الأحد الماضي، إثر وفاة شاب متأثرًا بإصابات نتجت عن صعق كهربائي، بعد تسلقه لأحد أعمدة الإنارة احتجاجًا على خلو قائمة كشوف المعينين بالوظائف من اسمه، متهمًا مسؤولين بالولاية بـ”التلاعب في القائمة”.

والجمعة، اتهم الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أحزاباً سياسية، ووسائل إعلام محلية ودولية – لم يسمها- بتأجيج الأوضاع المضطربة التي تشهدها البلاد حالياً.

وخوفا من تكرار سيناريو 2011 من انهيار أنظمة عربية أخذت المنظمات الإقليمية تظهر دعما للحكومات والأنظمة القائمة على خلاف موقفها أثناء ثورات 2011 والتي كانت تبادر في المنظمات الإقليمية الطلب من الأنظمة التنحي بل وشاركت السعودية والإمارات وقطر في حملة عسكرية مع الناتو ضد نظام القذافي.


إلغاء سياحة الإيرانيين إلى تونس 

يأتي البيان الذي أصدرته المنظمة، بعد الإعلان عن إلغاء وزارة السياحة التونسية اتفاقية سياحية مع إيران، كانت وقعتها وزيرة السياحة والصناعة التونسية، سلمى اللومي الرقيق، مع إيران لاستقطاب نحو 10 آلاف سائح إيراني خلال عام 2016.

ونشر حزب “تيار المحبة” التونسي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بياناً على لسان رئيس الحزب محمد الهاشمي الحامدي، جاء فيه: “تم إلغاء الاتفاق السياحي مع إيران بعد لقاء بناء ومثمر أجريته قبل قليل مع وزيرة السياحة سلمى اللومي، وبناء عليه تم إلغاء الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها حزب تيار المحبة اليوم الجمعة أمام وزارة السياحة”.
وأضاف الحامدي: “الحمد لله كثيراً على فضله، ثم شكراً جزيلاً لآلاف التونسيين الذين ساندوا حملة تيار المحبة ضد هذا الاتفاق الخطير على أمن تونس ومستقبلها”.
ومن بين أهم بنود الاتفاق الذي أبرمته تونس مع إيران دعم التعاون في مجال الصناعات التقليدية، إلى جانب إقامة مشاريع استثمارية وتسهيل الحركة السياحية، وتضمن أيضاً إحداث خط جوي مباشر بين تونس وإيران.
وكانت تونس ضمن 34 دولة أعلنت الرياض عن مشاركتها في التحالف العسكري الإسلامي الجديد الذي أطلقته مؤخراً.
وسارعت تونس بالتنديد بإحراق السفارة السعودية في طهران والقنصلية السعودية في مشهد مؤخراً، ووصفت هذين الحادثين بأنهما “خرق فادح” لاتفاقيات فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية، وطالبت تونس إيران بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية والقنصلية والحفاظ على حرمتها.
وكان الرئيس التونسي زار السعودية أواخر 2015 ووقع عددا من الاتفاقيات المهمة مع الرياض.