أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

"خلوة ما بعد النفط" تنطلق اليوم بدبي.. ورواد هذا الفكر في خلوة السجون

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-01-2016

اليوم نحن في العام 2016، و تنطلق صباح اليوم السبت أعمال الخلوة الوزارية الموسعة التي أعلن عنها الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة،  تماشياً مع توجهات الدولة في تنويع الاقتصاد وصولاً لاستدامته، وتهدف الخلوة إلى تحقيق هذه الرؤية والخروج ببرنامج وطني شامل لاقتصاد متنوع ومستدام للأجيال القادمة.
وكان صاحب  الشيخ محمد بن راشد قد  خصص محاور وأجندة الخلوة لمناقشة آليات وسبل تطوير الاقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته، بمشاركة مسؤولين من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.
وحدد - وفق صحيفة "الخليج" المحلية- "معالم الطريق لضمان استمرار النمو والرخاء في الدولة، وأكد الحاجة إلى تطوير قطاعات اقتصادية جديدة وتعزيز كفاءة وفعالية القطاعات القائمة، بالتزامن مع بناء أجيال قادرة على قيادة اقتصاد وطني يتسم بالاستدامة والتوازن".

قبل بداية الألفية

وقبل بدء الألفية الثانية بسنوات، كان هناك مفكرون وردواد اقتصاديون استشرفوا هذا المستقبل الذي نعيشه واقعا بخصوص الطاقة وأشياء أخرى، ودعوا إلى البحث في خيارات اقتصاد ما بعد النفط. 

هؤلاء الرواد والمفكرون يقضون ومنذ نحو 3 سنوات حياتهم في "خلوة" السجون المظلمة وبواقع من التعذيب وسوء المعاملة المُهينة في القضية السياسية المعروفة ال"94"، وهي "القضية الجائرة ذات الدوافع السياسية" وفق توصيف منظمة العفو الدولية.

الفكر الاقتصادي لرواد خلوة السجون

لقد قال هؤلاء المفكرون في كتاباتهم وكتبهم أن السياسة الاقتصادية التي اتبعتها الدولة في التعامل مع عصر النفط، "الفترة الزمنية القصيرة التي حصلت فيها هذه التطورات لم تكن لتتيح امتلاك تصور استراتيجي للسياسات الاقتصادية والتنموية، التي ينبغي إتباعها لإدامة عمر الرخاء وتحقيق أقصى إفادة منه للأجيال القادمة".

وطرح المفكرون الأسئلة الحرجة التي ستطرح اليوم، من قبيل: 

-  هل نحن بصدد إطلاق تنمية متسارعة أم متدرجة ؟

-  وهل هو استخدام كثيف للتقنية ورأس المال أم استخدام العمالة الرخيصة ؟

- وهل هو إنتاج واسع للثروة النفطية أم استخدام مقنن يساير حاجة الدولة وسرعة برنامجها التنموي ؟

-  وما مدى الموازنة بين كل من متطلبات التنمية الصناعيةوالزراعية والخدماتية ؟

كل تلك الأسئلة الهامة والضرورية كان ينبغي أن تتم الإجابة عنها بوضوح وتفصيل ضمن رؤية شاملة لكيفية استغلال الثروة النفطية " يقول مفكرو خلوة السجون وظلمته.


وأضافوا، "والسؤال الأهم الذي ينبغي للقرار السياسي والاقتصادي في دول الإمارات العربية المتحدة أن يجيب عليه يتمثل في : كيف نضمن استمرار عملية التنمية والرخاء في الدولة في ظل عائدات متراجعة للنفط ؟ وهل يحق لجيل واحد أن يستأثر بثمرات الثروة النفطية تاركا الأجيال التي من بعده تواجه المجهول ؟ 

وخلص المقثفون الذين يعاقبوا على فكرهم، "لذلك فالاستعداد لعصر ما بعد النفط  يجب أن يمثل اهتماما رئيسا لأصحاب القرار الاقتصادي في الدولة وبعدا استراتيجيا في رسم خطط المستقبل".

واليوم، قد يتلقى أصحاب هذا الفكر جوابا من الخلوة الاقتصادية، ولكن دون أن يكون المواطن هو الذي يدفع ثمن انهيار أسعار النفط وإثقال كاهله بأعباء اقتصادية جديدة.