أعلنت إيران، الأربعاء، مقتل أحد ضباطها خلال اشتباكات مع قوات المعارضة في سوريا.

وذكرت وكالة فارس الإيرانية (شبه رسمية)، أن القتيل هو العميد محسن قاجاريان، قائد فرقة "الإمام الرضا" في الحرس الثوري، من مدينة نيسابور، التابعة لمقاطعة خراسان، شمال شرقي البلاد.

ولا يعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه، فقد أعلنت إيران مراراً، تشييعها جنائز قادة من الحرس الثوري، وجنود لقوا حتفهم في سوريا، التي يقاتلون فيها إلى جانب نظام الأسد ضد قوات المعارضة.

وتزامن ذلك، مع اعتراف من وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، بمقتل ضابط روسي كبير قبل يومين في ريف اللاذقية السوري، وذلك بعد تأكيد المعارضة السورية مقتل قائد العمليات العسكرية الروسية في ‫‏سوريا‬، بعد استهدافه بصاروخ تاو من قبل ‫‏الفرقة الشمالية‬ في جبل ‫‏الأكراد‬ بريف ‫‏اللاذقية‬.

ووفقاً لمصادر في المعارضة السورية، فقد قتل 15 عسكرياً، بينهم 8 ضباط روس وسوريين ذوي رتب عالية، إثر استهداف المعارضة السورية مكان اجتماع لهم، الثلاثاء، في ريف اللاذقية.

وكانت قوات برية سيطرت على بلدة "سلمى" الاستراتيجية مؤخرا بعد معارك عنيفة مع المعارضة وخاصة التركمان.

ورفض وزير خارجية روسيا في تصريحات له في مسقط الأربعاء (3|2) وقف الغارات الروسية على سوريا معتبرا "أنه لا يرى داعيا لوقفها" على حد تعبيره.

وكشفت هيومن راتيس ووتش مؤخرا أن الحرس الثوري الإيراني يقوم بتجنيد آلاف اللاجئين الأفغان قسرا وإرسالهم إلى سوريا.