أحدث الأخبار
  • 09:56 . دعوات حقوقية بإخراج أعضاء "الإمارات84" من "الانفرادي" ومنحهم حق التواصل مع محاميهم وعائلاتهم... المزيد
  • 08:38 . قرقاش يشيد باحتضان قطر مراسم تشييع هنية.. ورفيعة غباش تصفه بـ"أبي الشهداء وسيد المقاومة"... المزيد
  • 08:34 . الاحتلال يعتقل خطيب المسجد الأقصى بعد نعيه إسماعيل هنية... المزيد
  • 07:57 . وسط هتافات "لن نعترف بإسرائيل".. الآلاف يشيعون جثمان إسماعيل هنية ومرافقه في الدوحة... المزيد
  • 07:20 . المغرب تكتسح الولايات المتحدة وتبلغ نصف نهائي أولمبياد باريس... المزيد
  • 06:57 . أبوظبي تدعي اكتشاف تنظيم سري جديد في الخارج تابع للإخوان المسلمين... المزيد
  • 02:42 . "المركزي" يفرض عقوبة 5.8 مليون درهم على بنك عامل في الدولة... المزيد
  • 02:41 . ثلاث نصائح للاسترخاء النفسي والتخلص من التوتر أثناء القيادة... المزيد
  • 02:41 . الذهب يتجه لتحقيق مكسب أسبوعي... المزيد
  • 02:41 . النفط يتجه لرابع خسارة أسبوعية على التوالي... المزيد
  • 11:26 . الكويت تنفي استخدام أراضيها لهجوم على دول الجوار... المزيد
  • 10:30 . إعلام إيراني: التحقيقات تشير إلى اغتيال هنية بصاروخ أطلق من الجو... المزيد
  • 10:30 . "رويترز": تركيا تمنع التعاون بين الناتو و"إسرائيل" منذ أكتوبر... المزيد
  • 10:28 . عبدالله بن زايد يبحث مع بلينكن التطورات الخطيرة في المنطقة وسبل وقف التصعيد... المزيد
  • 10:27 . ميزانية المصرف المركزي تتخطى 800 مليار درهم للمرة الأولى في تاريخها بنهاية مايو... المزيد
  • 09:13 . وصول جثمان إسماعيل هنية إلى الدوحة (فيديو)... المزيد

رئيس الأركان الرميثي في القاهرة وليس في الرياض.. ماذا تريد أبوظبي؟

القاهرة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-02-2016


التقى الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة والوفد المرافق الذي يزور القاهرة حالياً الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية.

وجرى خلال اللقاءين حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية(وام) "بحث علاقات التعاون بين البلدين لا سيما في المجال العسكري ومكافحة الإرهاب واستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك في ضوء علاقات الشراكة بين البلدين في العديد من المجالات".

وخلال لقائه وزير الدفاع المصري أشار الفريق الرميثي إلى اعتزاز الشعب الإماراتي بالدور الذي تقوم به القوات المسلحة المصرية في "إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالمنطقة"، على حد زعمه.

كما تناول اللقاء الرؤى والجهود المشتركة تجاه مختلف الموضوعات المرتبطة بعلاقات الشراكة الاستراتيجية والعمل المشترك التي تجمع البلدين الشقيقين.



من جهة أخرى، أكد الفريق محمود حجازي حرص القوات المسلحة المصرية على تعزيز مجالات التعاون ودعم ركائز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة التي تهدد شعوب المنطقة، منوهاً بقوة ومتانة العلاقات الاستراتيجية المصرية الإماراتية في العديد من المجالات.


من جانبه، أثنى رئيس أركان القوات المسلحة على التعاون العسكري الإماراتي المصري والتنسيق المستمر لمواجهة المخاطر والتهديدات المختلفة التي تواجه المنطقة.

وتأتي زيارة المسؤول العسكري الإماراتي إلى القاهرة في الوقت الذي تجري الرياض حركة تشاور وتنسيق متسارعة من أجل التدخل في سوريا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشعب السوري في حين يتوجه الرميثي إلى مصر بعد إعلان دبلوماسي مصر عن قيادة نظام السيسي لقوة من دول شمال إفريقيا لمحاربة داعش في ليبيا، مقابل التحالف الذي تعمل عليه السعودية.


المطلعون على الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة يدرك أن إشادة الرميثي بدور نظام السيسي بتحقيق "الأمن والاستقرار" في المنطقة ليس أكثر من مزاعم هدفها القفز عن حقائق انعدام الاستقرار والأمن في المنطقة بعد الانقلاب وتداعياته في جميع الدول العربية بلا استثناء نتيجة سياسة أبوظبي والقاهرة وفق ما تتهم وسائل إعلام غربية وعربية مستندة إلى وثائق وتصريحات مسؤولين يؤكدون محاربة الربيع العربي بكل السبل والوسائل.

وكان الوزير أنور قرقاش أبدى استعداد أبوظبي فقط بمحاربة داعش في سوريا شريطة قيادة أمريكية وبضعة آلاف من الجنود على خلاف ما تسعى إليه القيادة السعودية. كما أكد ناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي أن أبوظبي لن تشارك في تدريب "رعد الشمال" المزمع قريبا للتمهيد للعملية العسكرية السعودية.

محللون اعتبروا زيارة الرميثي إلى القاهرة وليس إلى الرياض في هذا التوقيت يعني أن أبوظبي اختارت الاصطفاف إلى جانب تحالف السيسي والذهاب إلى حرب وعدوان جديد في ليبيا والنأي عن حملة السعودية المفترضة في سوريا التي تستهدف إسقاط نظام الأسد والحملة الروسية التي تشكل خطورة على الأمن الخليجي والعربي، ولطالما تغنت أبوظبي وشددت على ضرورة حفظ هذا الأمن الذي يتعرض لانتكاسة في سوريا.