أحدث الأخبار
  • 01:46 . تنصيب مسعود بزشكيان رئيساً لإيران... المزيد
  • 01:21 . وفاة 12 شخصا جراء الأمطار والسيول بولاية كسلا شرقي السودان... المزيد
  • 12:12 . بعد حادثة مجدل شمس.. إيران تحذر إسرائيل" من أي مغامرة في لبنان... المزيد
  • 12:11 . "دبي الإسلامي" يؤجل أقساط يوليو للمتضررين من ترقية منصته المصرفية... المزيد
  • 11:57 . عبدالخالق عبدالله يثير الجدل بمدحه للشذوذ في "أولمبياد باريس".. ومغردون يردون: منافية للأخلاق والفطرة... المزيد
  • 11:32 . رابع سفينة مساعدات إماراتية لغزة تصل ميناء العريش... المزيد
  • 11:00 . أولمبياد باريس.. خسارة مؤلمة للمغرب وفوز مصر على أوزبكستان بهدف نظيف... المزيد
  • 10:51 . خبراء يحذرون من استخدام تطبيقات التتبع بسبب مخاطر القرصنة وسرقة البيانات... المزيد
  • 10:50 . حادثة مجدل شمس الدرزية.. نتنياهو يتوعد حزب الله بـ"ثمن باهظ" والأخير ينفي مسؤوليته... المزيد
  • 09:59 . سفارة الدولة في لندن تدعو المواطنين إلى تفادي التجمعات... المزيد
  • 08:43 . السودان.. 22 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر... المزيد
  • 08:11 . أولمبياد باريس.. العراق يخسر أمام الأرجنتين وإسبانيا تضع قدماً في ربع النهائي... المزيد
  • 07:59 . السعودية ترصد زلزالاً بقوة 4.7 درجة وسط البحر الأحمر... المزيد
  • 06:53 . غزة.. استشهاد 40 فلسطينيا غالبيتهم بقصف استهدف مستشفى ميدانياً... المزيد
  • 06:37 . الإمارات ترسل مساعدات لإغاثة متضرري الأمطار في إثيوبيا... المزيد
  • 01:13 . اعتراض مسيّرة أطلقت من لبنان باتجاه حقل غاز إسرائيلي... المزيد

لوحة ثمينة رسمها "حمار".. تعرف على قصتها

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-02-2016


تعتبر اللوحة المسماة بـ"ونامت الشمس فوق البحر الأدرياتيكي" التي كانت تحمل إمضاء الرسام "جواشيم رافاييل بورونالي"، ماهي إلا لوحة رسمها "حمار" ولا وجود لفنان يدعى "جواشيم رافاييل بورونالي".

عرضت اللوحة سنة 1910 في معرض "المستقلين" بباريس وعليها إمضاء "بورونالي"، وهو فنان إيطالي شاب لم يسمع أحد باسمه، ونالت إعجاباً كبيراً، كما اعتبر النقاد أنها "تحمل المبادئ الأساسية لفن الرسم في المستقبل".


وتبين بعدها أنه لا وجود لرسام باسم "جواشيم رافاييل بورونالي"، وأن اللوحة –أو الجزء غير المنظم منها- من إبداع الحمار "لولو" الذي كان يمتلكه صاحب أحد الملاهي في "مونمارتر"، وقد لجأ بعض المبدعين لهذه الحيلة للسخرية من النقد الفني السائد آنذاك، وما كان يطلق عليه "الحركات الطليعية" التي كانت تحاول التجديد في المعايير السائدة على مستوى الفن والأدب والثقافة عامة.

النكتة التي جالت الوسط الفني الفرنسي حينها تناولتها الصحافة، وقامت باستجواب المجموعة الماكرة المكونة من الكاتب جان كوكتو، والفنانة التشكيلة نيكي دو سان- فال، والنحات جين تانغولي، وطبعاً الحمار لولو، وحدثوا الصحفيين كيف أنهم استعانوا بالجزر وأوراق التبغ لتحريك الحمار، بعدما وضعوا اللوحة خلفه وعلقوا في ذيله فرشاة صباغة.


حظيت اللوحة بشهرة إعلامية كبيرة، وبيعت بـ 250 فرنك فرنسي حينها، وتم التبرع بالمبلغ لملجأ أيتام، وسنة 1953 اقتناها تاجر أثاث في مدينة "مايلي" وضمها إلى مجموعته المكونة من 170 قطعة، تبرع بها الورثة إلى المدينة التي بنت مركزاً ثقافياً خصيصاً لعرضها.

ومنذ سنة 2000 واللوحة (بطول 81 سم وعرض 54 سم) معلقة على جدار المركز داخل برواز أنيق وعليها دائماً توقيع JR Boronali اللقب الفني للحمار الرسام، إلى أن قرر متحف القصر الكبير في باريس ضمها إلى مجموعته، وقد عرضتها مؤخراً.